نتنياهو في ورطة والخيارات امامه تقلصت وحزب الله يضرب بقوة
المعلومة / تقرير..
كل المؤشرات تؤكد، ان الكيان الصهيوني أوقع نفسه بمأزق في حربه على لبنان، وخاصة بعد الستراتيجية المفاجئة التي اتخذها حزب الله وضرباته المؤثرة وتحول المستوطنات الصهيونية في الأراضي المحتلة الى مدن اشباح.
تابع صفحة "المعلومة " على الفيس بوك.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
لذا فان المجرم نتنياهو أوقع نفسه، في مأزقين، الأول: استمرار ومطاولة حزب الله الذي استنزفت قدرات الكيان الصهيوني، الثاني عدم قدرته على الاجتياح البري للبنان.
ونشرت وسائل اعلام صهيونية، اليوم الأربعاء، تقارير تبين حالة الإحباط الشديد التي اصابت الصهاينة جراء قدرة حزب الله بالوصول على كل الأهداف الصهيونية بكل سهولة.
هذا بالإضافة الى وجود انتقادات وجهتها الصحف لنتنياهو، مشيرة الى انه يذهب بالكيان الى الهاوية عبر طرح نفسه على انه القائد الأوحد.
عسكريا ... ان استمرار العدو بحربه مع لبنان لازال يركز على الطيران والقيام بغارات جوية مكثفة على غرار ما حدث في قطاع غزة ، التكلفة ، الا ان لتلك الغارات عالية جدا خاصة وان الاقتصاد الصهيوني الان يعيش حالة من التراجع وبمستوى خطير بحسب ما اكده خبراء الاقتصاد والمال .
يذكر ان المنطقة الجنوبية من لبنان ، التي تتاخم حدود فلسطين المحتلة، تتوزع إلى 3 قطاعات رئيسية تمتد على طول "الخط الأزرق" المؤقت وطوله 120 كيلومترا، والذي وُضع تحت إشراف الأمم المتحدة بعد الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان عام 2000.
مصدر قيادي في حزب الله لم يكشف عن اسمه اكد أن "الأمور تأخذ منحى تصعيدياً لحين الوصول إلى مشهد شبيه بمشهد حرب 2006.
من جانبه حذر الخبير الامني فاضل ابو رغيف، الكيان الصهيوني من اي مجازفة باجتياح الجنوب اللبناني.
وقال ابورغيف لوكالة / المعلومة / ، إنه " في حال اي توسع واجتياح بري الكيان الصهيوني على الجنوب اللبناني ستكون له تداعيات خطيرة ، وذلك بان الساحة اللبنانية مفتوحة على سوريا وهي بحد ذاتها ساحة ملتهبة ، فضلا عن التصاقها مع الحدود العراقية ، وهذا ما سيفتح الافاق على فصائل المقاومة المتحفزة لمقاتلة العدو بوسائل عدة " .
واضاف ان " فصائل محور المقاومة في سوريا والعراق تمتلك امكانيات عالية برية وجوية متمثلة بالمسيرات والصواريخ البعيدة المدى التي يمكنها الوصول الى اخر نقطة داخل الكيان الصهيوني".
وشدد أبو رغيف على ان "اي اجتياح بري يقوم به الكيان الصهيوني سيشعل المنطقة وسيوسع الجبهات".
يشار الى ان الهالة الاعلامية والدعائية للعدو منذ بدء التصعيد ضد المقاومة اللبنانية والتي تتمحور حول التفوق العسكري والاستخباراتي، فإن الكفة لم تمل، ولو حتى قليلا لصالحه على مستوى الأهداف الاستراتيجية، فلا يزال حزب الله يحقق أهدافه المعلنة وإسقاط الردع الصهيوني وتثبيت مبدأ التصعيد بالتصعيد. انتهى / 25م