صحيفة بريطانية تتحدث عن دوافع العدوان الصهيوني على لبنان
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لصحيفة ميدل ايست مونيتور البريطانية ، الخميس، ان خطاب رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو للشعب اللبناني قبل بدء عمليات القصف مشابهاً بشكل مخيف للخطاب المرتبط ببداية الحرب في غزة، ولتأكيد إفلات إسرائيل من العقاب في لبنان بعد أن أمر السكان اللبنانيين بالفرار زعم ان حزب الله يخبئ الصواريخ في منازل المدنيين اللبنانيين بطريقة تدل على السذاجة والخبث لتبرير قتل المدنيين .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ انه " ومع ارتفاع حصيلة ضحايا الكيان الإسرائيلي من المدنيين في لبنان، فقد تم تهجير أكثر من 500 الف لبناني قسراً من منازلهم في غضون يومين، ويمكن إضافة هذا إلى 1.9 مليون مدني فلسطيني تم تهجيرهم قسراً من منازلهم في غزة على يد كيان الاحتلال ".
وأضاف التقرير انه " وكالعادة كررت الولايات المتحدة دعواها المملة التي استخدمتها في غزة وأيدت حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وهذه المرة من حزب الله، حيث المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي جون كيربي: "لا ينبغي لأي دولة أن تعيش مع هذه التهديدات عبر حدودها، وبجوارها مباشرة"، لكن ياسيد كيربي "ماذا عن الناس الذين يريدون الاضطرار إلى العيش مع التهديدات الإسرائيلية على حدودهم أو في منازلهم كما يفعل نتنياهو وحكومته المتطرفة ".
وأوضح التقرير ان " الدبلوماسيين الغربيين يكشفون في الوقت الحالي أن الإبادة الجماعية في غزة ليست سوى بداية للفوضى في الشرق الأوسط وأن النموذج الإنساني هو السبيل الوحيد لهم للتظاهر بالقلق السياسي، في حين ان العالم الغربي ومن وراءه أمريكا يدعم تصرفات إسرائيل بشكل صارخ لدرجة أنه وصل إلى النقطة التي يظل فيها النموذج الإنساني الفاشل في طليعة الأجندة الدولية، ونادراً ما يتم الإشارة إلى التناقض".
وأشار التقرير الى ان "إ المجتمع الدولي والغربي بالخصوص يدعم هذا التناقض بين العنف الاستعماري والحرب والإبادة الجماعية والمساعدات الإنسانية، فالأول يحكم ويحقق الأرباح. ومن ناحية أخرى، تعمل المساعدات الإنسانية مثل مؤسسة خيرية منقرضة للتأكد من أن النازحين يظلون مشغولين للغاية بمحاولة البقاء على قيد الحياة للقيام بأي شيء غير لائق ضد المسؤولين عن وضعهم".
وشدد التقرير على ان " المدنيين في لبنان وغزة يواجهون صراعًا يوميًا للبقاء على قيد الحياة في ظل العدوان الإسرائيلي والقنابل وتعاون المجتمع الدولي الذي يسمح لإسرائيل بالقضاء على من تختاره لتحقيق مكاسب إقليمية حيث يظل حلم "إسرائيل الكبرى" هو الهدف الصهيوني". انتهى/ 25 ض