مدرب منتخب الشباب يفتح قلبه لـ"المعلومة" ويكشف معاناته المزمنة
المعلومة/ مقابلة ..
معاناة كبيرة تواجه منتخب شباب العراق لكرة القدم منذ فترة طويلة، وتنكشف قبل خوض أي بطولة أو تصفيات رسمية ، تحدث عنها المدير الفني للمنتخب الكابتن عماد محمد الذي واجه انتقادات شديدة في الشارع الرياضي، بسبب منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تسببت بإبعاده عن العمل الرياضي لمدة طويلة من قبل الاتحاد الدولي "فيفا"، ليعود ويزاول عمله كمدرب لمنتخب الشباب في تصفيات آسيا تحت 20 عاماً.
وأجرت وكالة/ المعلومة/ لقاءً مع مدرب منتخب الشباب وعن التحديات التي واجهته طيلة الفترة الماضية.
س: أهلاً بك كابتن عماد، بداية حدثنا عن تحضيراتكم لتصفيات آسيا، كيف كانت؟
ج: أهلاً بكم وأشكركم على هذه المساحة والفرصة، منتخب شباب العراق استعد بأفضل صورة ممكنة لتصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا تحت 20 عاماً، حيث خاض الفريق 6 مواجهات أمام البحرين واليمن والصين والحمد لله كانت النتائج إيجابية فيها واللاعبون قدموا مستويات جيدة جداً ونستبشر خيراً في الأداء.
س: هل عانيتم من أي غيابات؟
ج: منتخب شباب العراق الحالي يمتلك لاعبين مميزين جداً وبإمكانهم تقديم الخدمة للمنتخبات العراقية في السنوات المقبلة، نحن اعتمدنا على مبدأ توسيع قاعدة اللاعبين في المنتخب من أجل إيجاد البدلاء للاعبين المهمين الذين غابوا عن المباريات ونحن أغلب مبارياتنا تقام في أيام خارج (فيفا دي) بالتالي نعاني من غياب المحترفين آدم طالب وعلي حيدر ورومان دولاتشي، لعدم سماح أنديتهم بالالتحاق بنا.
س: كيف كان موقف الأندية بشأن تفريغ اللاعبين؟
ج: الأندية العراقية كانت متعاونة معنا بشكل كبير جداً، لأنها سمحت بتفريغ اللاعبين والالتحاق بنا في تايلاند لخوض غمار التصفيات، أعتقد أن هذا هو الجيل المميز الثاني الذي نسعى لتقديمه للكرة العراقية خلال الفترة القادمة وأنا أثق بقدرتهم على تقديم أفضل المستويات والتطور تدريجياً، خصوصاً مع تطبيق الواجبات والعمل الكبير المبذول من قبلهم.
ماهي أبرز معاناة منتخب الشباب في الوقت الحالي؟
ج: بكل صراحة، نعاني في العراق من توفير الملاعب ومراكز الاستجمام للاعبي منتخب الشباب كما هو معمول به في بقية دول العالم، عندما نخرج من العراق في معسكرات تدريبية نتخلص من هذه المشكلات، بصراحة الاتحاد العراقي لم يقصر معنا في توفير كل المباريات الودية التي احتجنا إليها طيلة الفترة الماضية.
س: ماهي أهدافكم الرئيسية؟
ج: الهدف الرئيسي من مهمتنا الحالية هو صناعة لاعبين للمنتخبين العراقي الأول والأولمبي والتأهل إلى كأس آسيا أولاً وكأس العالم ثانياً لأن هذا المنتخب هو منتخب إرادة ونعمل ليل ونهار على تحقيق الإنجاز واسعاد الشعب العراقي، الجمهور العراقي يعرف عماد محمد منذ 25 عاماً، فأنا شخص يتمتع بالإرادة، أعمل من دون كلل أو ملل ولا أحب الجلوس وإنما أتحرك وأعلم باستمرار دون أتوقف عند هدف معين ولن أتأثر بالظروف.
ونجح عماد محمد في الدخول إلى تأريخ الكرة العراقية، بتحقيقه أكبر انتصار من حيث النتيجة بعد التفوق على بروناي دار السلام بنتيجة 15-0. انتهى/ 25 ل