الدور الامريكي القذر في الحرب على فلسطين ولبنان
المعلومة / تقرير ..
ان الدور الامريكي القذر، من الحرب الصهيونية على لبنان وفلسطين، دور مزدوج شعاره تقديم كافة الدعم للكيان الغاصب المحتل.
لكن الشخصية التي تظهر بها امريكا، شخصية تدعو الى الاشمئزاز، من خلال دعوتها لوقف اذلاق النار، وبنفس الوقت تغذي الكيان لقتل الاطفال والنساء والشيوخ الابرياء وتهدم المنازل على رؤسهم.
ان الة القتل التي تغذي بها امريكا الكيان الغاصب بها، ستكون سببا بتورط امريكا في حرب عالمية مع الدول التي تراقب جرائمها مثل الصين وروسيا وكوريا الشمالية التي ذاقت ذرعا من الدعم الامريكي للكيان الغاصب.
التوقعات ارتفعت بنشوب حرب عالمية ما اذا استمرت الجرائم الامريكية الصهيونية في العالم وطموحهما بالاستحواذ على مقدرات المنطقة.
وهذا ما اكده قائد الثورة الاسلامية السيد علي خامنئي، بقوله "ان تركيز امريكا على حفظ النظام الغاصب ما هي الا سياسة لتحويل الكيان كاداة للاستحواذ على موارد المنطقة واستثمارها في الصراعات العالمية الكبرى، مشيرا الى ان امريكا تريد تحويل الكيان لمصدر لتصدير الطاقة لبلاد الغرب، وهذا يعني ضمان وجود المغتصب وجعل المنطقة بأجمعها تابعة له، وان السلوك الوقح للكيان تجاه المناضلين ناجم عن الطمع بتحقيق هذا الهدف".
ويرى عضو ائتلاف دولة القانون الشيخ حيدر اللامي الازدواجية الامريكية في التعامل مع الحرب تشير الى وجود امر "مخفي" اتجاه المنطقة.
وقال اللامي في تصريح لوكالة / المعلومة / ، ان " ازدواجية السياسية الامريكية بشان ما يجري من جرائم ينفذها الكيان الصهيوني بحق فلسطين ولبنان بشكل عام والمقاومة اللبنانية المتمثلة بحزب الله بشكل خاص يدعو للقلق " .
واضاف ان " التصريحات التي تطلقها الادارة الامريكية بشان دعوتها للكيان الصهيوني بضبط النفس وايقاف الققتال في غزة ولبنان كاذبة ، لكونها ما زالت وبشكل علني تدعم الكيان الصهيوني منذ بدء عدوانها في اكتوبر الماضي سياسيا وامنيا ولوجستيا وماليا حيث ان تقارير من داخل الولايات المتحدة تؤكد دعمها للكيان الصهيوني لحد الان بحدود 117 مليار دولار " .
واشار اللامي الى ان " ازدواجية الولايات المتحدة الامريكية بتعاملها على مايجري بشر الى وجود امر ومخطط مخفي لدى الامريكان في المنطقة خاصة في العراق وسورية واليمن " .
وهذا ما اكده وزير الدفاع الامريكي لويد اوستن الذي كرر مرارا التزام بلاده بدعم الكيان الصهيوني ، وقال إن الجيش الأميركي سيضمن حصول "إسرائيل" على ما تحتاجه من اسلحة ومعدات ، فضلا عن الدعم الامني .
الى ذلك اعتبر مراقبين سياسيين دعوة الرئيس الامريكي الى وقف الحرب تشير إلى أن نتنياهو وصل إلى طريق مسدود بكل ما يتعلق بتصور سير الحرب وأهدافها، وبمستقبل قطاع غزة، وقدرت بعض التحليلات أن "إسرائيل" رغم متانة ائتلاف حكومة اليمين المتطرف برئاسة نتنياهو تتجه أكثر نحو حل الكنيست وعقد انتخابات مبكرة.انتهى / 25م