الاناضول: الاقتصاد الإسرائيلي ينهار والهجرة غير مسبوقة
المعلومة/ ترجمة ...
اكد تقرير لوكالة الاناضول التركية ، السبت، انه بينما تلقي حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية بظلال قاتمة على المنطقة والعالم، يحذر الخبراء من أن المليارات التي أنفقت لتدمير غزة والفلسطينيين قد تثبت أنها باهظة الثمن بالنسبة لاقتصادها، حيث يعاني الاقتصاد الإسرائيلي من الانهيار والهجرة اليهودية المعاكسة خارج الكيان اصبحت غير مسبوقة بحسب قول الخبير الاقتصادي السياسي الإسرائيلي شير هيفر.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ عن " الخبير الاقتصادي الإسرائيلي شير هيفر قوله " لايوجد أي علامات على التعافي الاقتصادي مع ضعف المؤشرات، وانخفاض الاستثمارات الأجنبية والسياحة، إلى جانب هجرة المواطنين اليهود بشكل مثير للقلق، مما يرسم صورة قاتمة لمستقبل إسرائيل". بحسب قوله.
من جانب آخر قال كبير الاقتصاديين السابقين في وزارة المالية الإسرائيلية ليوئيل نافيه إن "الحكومة يجب أن تتصرفبقوة وبإجراءات فورية ... لتجنب خطر الأزمة المالية الوشيكة"، مضيفا ان " المسار الحالي قد يجر اقتصادها المتضرر من الحرب إلى الركود ويعرض الأمن القومي للبلاد للخطر".
وتابع التقرير انه " وبحسب تقرير للبنك الإسرائيلي فان تكاليف الحرب سترتفع إلى حوالي 250 مليار شيكل (66 مليار دولار) بحلول نهاية العام المقبل، فيما بلغت نسبة عجز الموازنة إلى الناتج المحلي الإجمالي سالب 8.3%، ارتفاعًا من سالب 7.6% في حزيران ، وسالب 6.2% في آذار ، وسالب 4.1% في كانون الاول الماضي".
وقال هيفر: "الأسعار مرتفعة، ومستوى المعيشة ينخفض، هناك تضخم، و هناك انخفاض في قيمة العملة الإسرائيلية، و قد جفت الاستثمارات الأجنبية، وانسحب أكثر من 85 ألف شخص من القوى العاملة، وهناك ربع مليون شخص نزحوا داخليًا وفقدوا وظائفهم ومنازلهم".
وأشار الى ان " الصهاينة في داخل إسرائيل لا يستثمرون و لا يريدون تربية أطفالهم في إسرائيل، إنهم لا يريدون البحث عن عمل أو دراسة، وهذا يعني أن الأزمة الاقتصادية سوف تزداد سوءًا، كما ان الإسرائيليين يسحبون مدخراتهم لإخراجها من البلاد، وردت الحكومة بالتهديد بأخذ "أموال التقاعد واستثمارها في الاقتصاد". انتهى/ 25 ض