موقع ايطالي: السعودية خسرت للمرة الثانية مقعد حقوق الانسان
المعلومة/ ترجمة ...
اكد تقرير لموقع آسيا نيوز نت الإيطالي ، الخميس ، ان السعودية هزمت للمرة الثانية بعد عام 2020 بعد فشلها في الحصول على مقعد في مجلس حقوق الانسان حيث ذهب آخر خمسة مقاعد لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ إلى جزر مارشال بسبعة أصوات.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ انه " و للمرة الثانية في أربع سنوات، فشلت السعودية في الفوز بمقعد في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المكون من 47 عضوا ومقره جنيف بسويسرا بعد اقتراع سري، فيما رحبت جماعات حقوق الإنسان، التي عارضت المحاولة السعودية وكذلك محاولة العديد من الدول الأفريقية، بالقرار الذي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وأضاف ان " القادة السعوديين كانوا قد وضعوا آمالاً كبيرة على مقعد في الهيئة المرموقة، وقد حاولوا في السنوات الأخيرة، استثمار مليارات الدولارات لتغيير صورتها دوليًا لمواجهة الانتقادات القاسية لسجلها في مجال حقوق الإنسان، والإعدامات، ونقص الحريات (بما في ذلك الحريات الدينية)، والحوادث المثيرة للجدل مثل مقتل الصحفي جمال خاشقجي".
وتابع انه " وعلى الرغم من أن المجلس لا يتمتع بسلطات ملزمة قانونًا، إلا أن وظائفه الرقابية اكتسبت أهمية بمرور الوقت وقد يطلب الحسم إجراء تحقيقات لتوثيق الانتهاكات التي قد تشكل في بعض الأحيان أساسًا للملاحقات القضائية، من بين أمور أخرى، بتهمة ارتكاب جرائم حرب".
وأشار التقرير الى ان " الرياض تمكنت من عرقلة التحقيقات في جرائم الحرب في اليمن في عام 2021 وسعت إلى إحباط اقتراح بقيادة غربية لزيادة مراقبة المسؤولين عن جرائم الحرب المحتملة في السودان، اما في الداخل، يعد الاستخدام المكثف لعقوبة الإعدام عاملاً حاسماً آخر، وسيكون هذا عامًا غير مسبوق، حيث تم إعدام حوالي 213 شخصًا في الأشهر العشرة الأولى من عام 2024، أكثر من أي عام تقويمي آخر مسجل".انتهى/ 25 ض