قانون الاحوال.. التشريع الداخلي في مواجهة التدخل الخارجي
المعلومة / تقرير..
اثارت مطالبات البرلمان الاوربي حول التدخل في مشروع تعديل قانون الأحوال الشخصية جدلاً واسعاً حيث وُصفت من قِبَل العديد الأطراف العراقية بأنها تمثل انتهاكاً للسيادة وتدخلاً غير مقبول في الشؤون الداخلية.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس حيث يعتزم البرلمان التصويت على تعديل هذا القانون خلال الجلسات المقبلة.
وشدد مراقبون على ضرورة احترام الخصوصية الثقافية والدينية للعراق ورفض أي تدخل خارجي كونها تعتبر تدخلا في الشان العراقي.
وبالحديث عن هذا الموضوع قال النائب علاء الحيدري "ستشعرون بالقلق طالما أنتم على أرض علي والحسين عليهم السلام، وأنتم آخر من يتكلم على وجه الكرة الأرضية بحقوق الإنسان والأسرة والمرأة والطفل، ومذابح غزة وماكينة القتل الصهيو أمريكي في منطقة الشرق الأوسط شاهد على عدم احترامكم للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، وحريات ومعتقدات الشعوب"
وأضاف: "نحن أهل الأرض ونحن من يقرر حياة مجتمعنا، ولن نلتفت لكم بحرف واحد لأنكم أمة المثل والشذوذ، ونحن أمة الإسلام والقرآن، وشتان ما بين الحق والباطل"
الى ذلك اكد عضو اللجنة القانونية النيابية عارف الحمامي ان قانون الأحوال شأن عراقي ولايحق للبرلمان الاوربي التدخل بصياغته او تعطيله.
وقال الحمامي في تصريح لوكالة /المعلومة/، ان "البرلمان الأوربي الذي يدعم الشذوذ الجنسي كيف يمكن استساغة تدخله بقوانيننا حيث هذا القانون شان عراقي بحت" مستدركا بالقول "ينبغي ان يكون هنالك احتجاج سياسي وحكومي وشعبي على هذه التدخلات".
واضاف ان "قانون الأحوال في طريقه للتشريع ولاتأثير لمثل هذه التدخلات في مسار اقراره" لافتا الى انه "من الضرورة البالغة ان يكون للحكومة موقف صريح ضد هذه التدخلات".
يشار الى ان البرلمان الأوروبي قدم طلبا يوم امس البرلمان العراقي ينص على الرفض الكامل والفوري للتعديلات المقترحة على قانون الأحوال الشخصية فيما حذر من عواقب هذا الاقتراح الأخير. انتهى 25د