مجلة أمريكية: إسرائيل والسعودية ذراعا أمريكا في المنطقة
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لمجلة ذي ريزون الامريكية ، الاثنين، ان اهم حليفين للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط والخليج هما السعودية وإسرائيل.
تابع صفحة "المعلومة " على الفيس بوك.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ انه " وخلال الأسبوع الماضي أرسلت إدارة بايدن قوات أميركية إلى إسرائيل وفتحت الأبواب على مصراعيها أمام توريد الأسلحة إلى السعودية، ويبدو ان بايدن الذي تولى منصبه واعداً بتقليل التوترات في الشرق الأوسط ، يدفع أميركا الآن إلى حرب جديدة في الشرق الأوسط".
وبين التقرير ان " الولايات المتحدة قامت بنصب نظام الدفاع الصاروخي للارتفاعات العالية (ثاد) في إسرائيل للدفاع ضد أي هجوم مضاد ، مع وجود قوات أمريكية في مكان الحادث للمساعدة، كما أعلن اللواء بات رايدر في بيان امس الأحد أن نشر القوات الأمريكية يؤكد التزام الولايات المتحدة الراسخ بالدفاع عن إسرائيل". بحسب مزاعمه.
وبين التقرير ان " إدارة بايدن اخطرت الكونغرس بنيتها بيع أسلحة بقيمة 2.2 مليار دولار للسعودية و1.2 مليار دولار لحليف السعودية الوثيق، الإمارات حيث كان نشر نظام ثاد وصفقة الأسلحة يستهدفان بوضوح إيران - ويبدو خطاب الديمقراطيين تجاه ذلك البلد أشبه بالتحضير لغزو العراق".
وأوضح التقرير ان "مبيعات الأسلحة إلى السعودية والإمارات ليست مساعدات أمريكية بالمعنى التقليدي؛ إن الصواريخ والمدفعية والذخيرة سيتم دفع ثمنها بأموال سعودية وإماراتية، ومع ذلك، فهي خطوة على الطريق لجر الولايات المتحدة مرة أخرى إلى الحروب السعودية بالنيابة".
وأشار التقرير الى انه " وفي الوقت نفسه، قد يكون نشر نظام ثاد هو المرة الأولى على الإطلاق التي يتم فيها نشر قوات أمريكية في إسرائيل لخوض حرب نيابة عن الكيان الإسرائيلي ، فخلال الحرب مع العراق عام 1991، نشر الجيش الأميركي أنظمة الدفاع الجوي باتريوت في إسرائيل ــ لكنه طلب من إسرائيل على وجه التحديد عدم الانخراط في القتال بنفسهان وهذه المرة، يعلن القادة الإسرائيليون علناً عن خططهم لمهاجمة إيران، وسوف تقف قوات الدفاع الجوي الأميركية في المنتصف".
وأشار التقرير الى ان "وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لم تفته هذه النقطة، وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي: "إن الولايات المتحدة تعرض حياة قواتها للخطر بنشرها لتشغيل أنظمة الصواريخ الأميركية في إسرائيل"ن مضيفا "بينما بذلنا جهوداً هائلة في الأيام الأخيرة لاحتواء حرب شاملة في منطقتنا، أقول بوضوح إننا لن نسمح لأمريكا بالتدخل في شؤوننا الداخلية".
وشدد التقرير على ان " نشر الولايات المتحدة للدفاع الصاروخي والقوات يبدو مدفوعًا بضعف مفاجئ وغير متوقع في القبة الحديدية الشهيرة وأنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية الأخرى، حيث فرضت السلطات الإسرائيلية رقابة شديدة على عواقب الضربة الصاروخية الإيرانية في الأول من تشرين الأول ، واعتقلت صحفيًا أمريكيًا أبلغ عن مواقع الضربات الصاروخية ومدى تاثيرها". انتهى/ 25 ض