تقرير امريكي : عجز بايدن فاقم الصراعات في الشرق الأوسط
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لموقع ساينتفك امريكان ، الخميس ، ان عجز الرئيس الأمريكي جو بايدن خصوصا بعد تخليه عن الحملة الانتخابية لولاية ثانية اثبت منذ ذلك الحين عدم رغبته أو عدم قدرته على السيطرة على مخاطر الصراع المتصاعد في المنطقة.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " قرار بايدن بالتخلي عن محاولته لإعادة انتخابه، هو السبب الرئيسي لعدم فعاليته في نزع فتيل الصراع وقد أدى انسحاب الرئيس على الفور إلى إضعاف قدرته على إدارة الأزمات في جميع أنحاء العالم حيث ان تآكل السلطة الرئاسية في واحدة من أخطر اللحظات الجيوسياسية في الذاكرة الحية هو من بين العواقب الأكثر خطورة وغير المقدرة لقراره بالتنحي، فقد كثفت إسرائيل بشكل كبير حملتها العسكرية ضد حزب الله في لبنان، ويبدو أن الحرب الأوسع نطاقًا أصبحت الآن أكثر ترجيحًا من أي وقت مضى".
وأضاف ان " فشل محاولات بايدن لتعديل سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليس مفاجئا، فمن ناحية، تظل كامالا هاريس ملتزمة بموقف الإدارة الحالية ــ وقد بدت في بعض الأحيان أكثر حدة في انتقادها للحملة العسكرية الإسرائيلية، وبالطبع، كان النفوذ الذي كان بايدن على استعداد لممارسته على نتنياهو محدودا دائما".
وأشار التقرير الى ان " بايدن لازال ملتزما بضمان فوز ديمقراطي في الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني المقبل، لكن زخم حملة هاريس أضعف قوة الأصوات المناهضة للحرب في الجناح اليساري للحزب الديمقراطي لفرض تحول في السياسة الأميركية وكانت الاحتجاجات في المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو أصغر من المتوقع والنتيجة النهائية هي أن التهديد السياسي الأكبر للديمقراطيين في الشرق الأوسط يأتي الآن من اليمين". انتهى/25 ض