الاقليم .. الانتخابات تفكك "اتحاد" الكرد وتنسف "الديمقراطية"
المعلومة / تقرير..
مع قرب انطلاق الانتخابات البرلمانية في كردستان المقرر إجراؤها خلال الايام القليلة المقبلة يعود الخطاب التصعيدي بين الحزبين الحاكمين الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة بافل طالباني والديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني لتصدر المشهد السياسي المشحون بالتوتر.
تابع صفحة "المعلومة " على الفيس بوك.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وينص قانون الانتخابات الجديد في الإقليم على تسمية رئيس الإقليم الجديد، وتشكيل الحكومة من قبل الكتلة التي تحصل على أكبر عدد من مقاعد البرلمان خلال الانتخابات التي تشرف عليها مفوضية الانتخابات العراقية الاتحادية في بغداد.
ومن المتوقع أن تشتد هذه الخطابات قبيل الانتخابات التي جاء تنظيمها تحت ضغوط محلية ودولية بعدما تأجلت لأربع مرات متتالية على وقع خلافات عميقة بين الحزبين الحاكمين.
وبالحديث عن هذا الملف توقع عضو حركة تفكري ازادي الكردية، لقمان حسن، تغيير الخارطة السياسية في الاقليم بعد انتخابات الاقليم المقبلة.
ويقول حسن لـ /المعلومة/، ان "الانتخابات المقبلة ستشهد تغييرات جذرية من حيث الخارطة السياسية في الاقليم بعد تثبيت مقاعد برلمان الاقليم 95 اضافة الى 5 مقاعد للكوتا".
ويضيف، ان "تغير الجهة المشرفة على الانتخابات وتأمين المراكز الانتخابية من قبل الشرطة الاتحادية ومنع ادخال الهواتف المحمولة الى مراكز الاقتراع يعطي دافع اطمئنان".
وتطرق الى ، ان "انتخابات عام 2018 شهدت حصول الحزب الديمقراطي الكردستاني على 45 مقعدا في مجلس النواب، فيما كانت هناك شبهات تزوير وتلاعب على 11 مقعدا للكوتا".
واشار الى انضمام احزاب صغيرة جعلت مقاعده تصل الى 65 مقعداً، مشيرا الى ان "حصول الحزب الديمقراطي على السلطة في الاقليم كانت له عواقب وخيمة جداً"
الى ذلك اكد النائب السابق غالب محمد ان النفوذ الكبير الذي يمارسه الحزب الديمقراطي سيسهم في خلق استحقاق انتخابي غير متكافئ وغير عادل في الإقليم.
ويقول محمد في تصريح لوكالة /المعلومة/، ان "الفترة الماضية في الاقليم شهدت توترات كبيرة بين الاحزاب الحاكمة ومن غير المرجح أن تهدأ هذه التوترات حتى بعد انتهاء العرس الانتخابي" مبينا انه "لن يتم تشكيل الحكومة المنتخبة بسهولة".
ويضيف ان "وجود نظام انتخابي فعال لا يعني بالضرورة نتائج ديمقراطية إذ يمكن للعوامل الداخلية والخارجية أن تعرقل تحقيق هذه النتائج".
ويبين ان "النفوذ الكبير الذي يمارسه الحزب الديمقراطي الكردستاني على المؤسسات الحكومية وقوات الأمن ووسائل الإعلام سيسهم في خلق استحقاق انتخابي غير متكافئ وغير عادل في الاقليم".
ويتوجه الكرد الى صناديق الاقتراع في الـ 20 تشرين الأول 2024، لانتخاب ممثليهم في برلمان إقليم كردستان وسط مؤشرات بتراجع نسب المشاركة طبقا لمراقبين كرد. انتهى 25 د