انتخابات منتظرة وتحذيرات من ازمة جديدة عقب اعلان النتائج في كردستان
المعلومة/ بغداد...
يومان فقط ويشهد اقليم كردستان انطلاق الانتخابات البرلمانية السادسة في الاقليم، حيث تتنافس الكثير من الاحزاب على 100 مقعدبرلماني بعد التعديلات التي اجريت على عدد المقاعد وتغيير عدد مقاعد الكوتا من 11 الى 5، هذه الانتخابات لن تكون كسابقاتها، بل انهاجاءت متغيرة بجميع التفاصيل من حيث الاشراف والتأمين والنظام الانتخابي الذي سيتم العمل بموجبه بعد تقسيم الاقليم الى دوائرمتعددة.
ويبدو ان هناك تفاؤل بهذه الانتخابات بعد الاجراءات التي اتخذتها بغداد، وسط حذر شديد من ولادة ازمة جديدة في الاقليم بسببممارسات الحزب الديمقراطي الكردستاني ونواياه تجاه الاحزاب الاخرى في حال عدم حصوله على مقاعد تؤهله لتشكيل الحكومة الجديدة.
واكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي، لـ /المعلومة/، ان "حجم الاحزاب الكردية غير الحزب الديمقراطي مازال غيرمعروف وهذا الامر سيتضح بعد اجراء الانتخابات في 20 اكتوبر المقبل، حيث ان الاتحاد الوطني قادر على تشكيل الحكومة الجديدة فياقليم كردستان باشتراك الاحزاب الاخرى في حال كان لها ثقل ومقاعد كثيرة داخل البرلمان"، مبينا ان "الاتحاد يسعى ان تكون الحكومةالمقبلة في كردستان مشكلة من قبل جميع الاحزاب السياسية الموجودة في الاقليم، كما هو الحال في بغداد عندما اشترك في تشكيلالحكومة الى جانب الاحزاب الاخرى في الاطار التنسيقي، على عكس بعض الاحزاب ومن ضمنها الديمقراطي التي كانت تريد الذهاببمفردها وتشكيل حكومة اغلبية".
من جانب اخر، حذر عضو حركة تفكري ازادي الكردية لقمان حسن، من ولادة ازمة جديدة في كردستان عقب اعلان نتائج الانتخاباتالبرلمانية الكردستانية، قائلا: ان "حالة الاستياء والرفض الشعبي للحزب الديمقراطي في اقليم كردستان، ستنعكس على هذا الحزب فيالانتخابات المقبلة، ومن المرجح عدم حصوله على اكثر من 30 مقعداً في البرلمان، حيث ان الحزب المذكور لن يقتنع بنتائج الانتخابات، وهوماسيجر الاقليم الى ازمة سياسية جديدة عقب انتهاء عملية الاقتراع واعلان النتائج"، موضحا ان "الازمة التي ستحصل في كردستانستدفع باتجاه عدم تشكيل الحكومة في الاقليم، خصوصا ان الاحزاب الاخرى لديهم مخاوف من جبروت وسلطة الحزب المذكور، لذلك منالمستبعد ان تذهب الاحزاب نحو التحالف فيما بينها بسبب المشاكل التي سيفتعلها حزب بارزاني".
وعلى صعيد متصل، بين الخبير الانتخابي دريد توفيق ان "انتخابات الاقليم حملت بعض المتغيرات الجديدة ومفوضية بغداد استنفرتالجهود لاجراء انتخابات الاقليم ومن المتوقع ان تكون نسب المشاركة في انتخابات الاقليم اكثر من 50 بالمئة، خصوصا ان النظام الانتخابيالحالي يدعم الاحزاب والكيانات الصغيرة، على الرغم من عدم وجود نظام انتخابي عادل بنسبة 100 بالمئة"، مشيرا الى ان "المفوضية جهةتنفيذية لقانون الانتخابات وملزمة بالتطبيق ولديها القادرة على إدارة انتخابات الاقليم والاشراف الدقيق عليها". انتهى 25ن