الجبهة التركمانية تطالب بإخراج القوات غير الاتحادية من كركوك
المعلومة/بغداد…
دعت الجبهة التركمانية العراقية، السبت، رئيس الوزراء لاتخاذ إجراءات حازمة لتعزيز الأمن في كركوك، وإخراج أي قوات غير اتحادية من المحافظة.
وذكرت الجبهة في بيان تلقته/المعلومة/، أن "محافظة كركوك شهدت في الفترة الأخيرة سلسلة من الخروقات الأمنية المقلقة التي استهدفت بشكل مباشر المكون التركماني، بدءاً من عملية اغتيال الشهيد أحمد طاهر في 3/3/2023، إلى الحادث المؤسف المتمثل بحريق قيصرية وخان قيردار في السوق الكبير في الشهر الخامس من هذا العام، حيث أثبتت التحقيقات تورط منظمة PKK الإرهابية وأطراف متعاونة معها في كلا الحادثين".
وأضافت أنه "وفي تصعيد جديد وخطير، تم استهداف صايغن هاجر أوغلو، في الخامس من هذا الشهر تشرين الاول، بعبوة ناسفة وُضعت أمام محله في منطقة المصلى، وتم تفجيرها عن بعد مما أدى إلى بتر ساقه، والسيد صايغن، رئيس البيت التركماني، يتلقى حالياً العلاج في تركيا".
وأشارت إلى أنه " في حادثة أخرى وقعت يوم أمس 18/10/2024، عند الساعة السادسة صباحاً، تعرض منزل شقيق المدير العام لفضائية توركمن إيلي لاقتحام من قبل أربعة مسلحين، حيث قاموا بترويع أفراد العائلة، والاعتداء عليهم وتهديدهم، في محاولة يائسة لترويع العائلة والمدير العام للفضائية، علماً إن المعتدى عليه يعمل موظفاً في مؤسسة إعلامية حكومية".
وأكدت ان "هذه السلسلة من الهجمات الإرهابية التي تستهدف أبناء المكون التركماني ما هي إلا محاولة مكشوفة للنيل من إرادة التركمان، والعمل على إسكات الأصوات المطالبة بحقوقهم المشروعة، وزعزعة السلم المجتمعي في كركوك".
وجددت الجبهة التركمانية نداءها لرئيس الوزراء بـ"ضرورة الإشراف المباشر على التحقيقات في هذه الحوادث الأخيرة، وضمان تقديم الجناة إلى العدالة، كما حصل في قضية حريق قيصرية وخان قيردار".
وطالبت القائد العام للقوات المسلحة بـ"ضرورة السيطرة على كامل أراضي محافظة كركوك، وإخراج أي قوات غير اتحادية منها، إذ باتت تلك المناطق مرتعاً للعصابات الإرهابية، كما ندعوه للضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار كركوك، وإعادتها إلى ما قبل عملية فرض القانون، وكما نطالب بتوفير الحماية اللازمة للإعلاميين، وخاصة الإعلاميين التركمان، وحمايتهم من تهديدات الخارجين عن القانون".انتهى/25