بيلنغهام هيرالد: الاجرام الأمريكي والصهيوني يجعل الناس اكثر إصرارا على المقاومة
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لصحيفة بيلنغهام هيرالد الامريكية ، السبت، انه وعلى الرغم من استشهاد السنوار لكن في الحروب لاتوجد ايدي نظيفة وهذا ينطبق على أمريكا أيضًا لأنها زودت إسرائيل بالكثير من الأسلحة التي استخدمتها في غزة، فلا يمكنها التهرب من المساءلة عندما تُستخدم الأسلحة دون تمييز.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ انه " وبحسب احصائيات منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة يقدر المتحدث باسم المنظمة أن 40 طفلاً يُقتلون يوميًا في غزة منذ أكثر من عام الآن، وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 400 ألف طفل في لبنان نزحوا في أقل من شهر".
وأضاف ان " التاريخ مليء بزعماء العالم الذين يعدون بأن الحرب يمكن أن تجلب السلام، ومع ذلك، فإن إحصاء البشرية يظهر أن الحرب تولد الحرب في الغالب، في بعض الأحيان يتم توقيع المعاهدات وتسكت الأسلحة لفترة من الوقت، ولكن في كثير من الأحيان لا ينتهي الصراع حقًا القتال يتطور فقط".
وتساءل التقرير " من يضمن حصول المدنيين على مياه الشرب الآمنة في جنوب لبنان الآن؟ أو في غزة؟ وعلينا ان نفكر في مدى ضعف مئات الآلاف من الأطفال النازحين في لبنان، أحد أكثر البلدان جفافاً في العالم، وفي الوقت نفسه، تحولت البنية الأساسية في غزة إلى أنقاض، وقُتل عشرات الآلاف من الأبرياء، وشرد أكثر من مليون شخص".
وأوضح التقرير انه " يجب على الأميركيين أن يدركوا أن الفقر واليأس يمكن أن يخلقا خط أنابيب من المجندين، في الشرق الأوسط كما هو الحال في الولايات المتحدة وفي كل مكان آخر، لم يفعل الأطفال في غزة ولبنان شيئا يستحقون به الظروف التي يواجهونها الآن؛ يجب أن تكون حمايتهم أولوية دولية، وإلا فإن الولايات المتحدة وإسرائيل تخلقان ببساطة المزيد من الجنود لصراع مستقبلي".
وأشار التقرير الى خطاب أحد كبار مسؤولي حماس بشأن استشهاد يحيى السنوار قوله ان ماحدث "ليس رادعًا بل مصدر إلهام لمقاتلي المقاومة"، مضيفًا ان "الشهداء يعيشون إلى الأبد، وقضية تحرير فلسطين من الاحتلال أكثر حيوية من أي وقت مضى". انتهى/ 25 ض