منظمة كير: ندين استخدام إسرائيل سياسة التجويع في غزة
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لمنظمة كير ، الاثنين، إن "الجوع الذي نشهده في مختلف أنحاء غزة صادم وغير مقبول، وهو يزداد سوءًا في كل النواحي، مشيرة الى ان الوفيات على نطاق واسع، وهزال الأطفال، وسوء التغذية، والمرض، والصدمات الشديدة، كلها أشكال هائلة من المعاناة التي لا يمكن الوقاية منها.
وقالت المنظمة في بيان ترجمته وكالة /المعلومة/ إن" وقف إطلاق النار، إلى جانب التوسع السريع في الوصول الآمن وغير المقيد للمساعدات الإنسانية، هو وحده القادر على البدء في تغيير مسار هذا الواقع المروع الذي لا يمكن تصوره بالنسبة لمئات الآلاف من الفلسطينيين في غزة".
وأضاف ان " القيود الشديدة المفروضة على وصول المساعدات والحصار الذي تم فرضه الآن في شمال غزة، لا تمنع فقط توصيل الغذاء والمياه والوقود والإمدادات الأساسية المنقذة للحياة، بل إنها تمنع أيضًا خبراء التغذية والأمن الغذائي من قياس التأثيرات المعقدة والدائمة لسوء التغذية بدقة وبذل كل ما في وسعهم لمنع الوفيات، وفي المقابل، فإن منهجية التصنيف المرحلي المتكامل التي تظل مقياسًا حاسمًا للجوع لا يمكنها ببساطة التقاط عمق المعاناة أو الاحتياجات في غزة عندما يكون الوصول محدودًا ومتقلصًا للغاية".
وادان البيان قيام إسرائيل باستخدام سياسة التجويع ضد الشعب الفلسطيني ، مبينا ان على إسرائيل، باعتبارها قوة احتلال ، أن تفي بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك ضمان تلبية الاحتياجات الإنسانية للسكان المحتلين، ويشمل ذلك تسهيل المساعدات الإنسانية وخلق الظروف التي تمكن من توفير جميع الخدمات والإمدادات الأساسية - الرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي، فضلاً عن الغذاء المغذي، ووفقًا للقانون الدولي الإنساني، يجب أن يكون تسهيل المساعدات مبدئيًا وآمنًا وخاليًا من العوائق إلى جميع مناطق غزة وعبرها، كما يجب على إسرائيل ألا تهجر أو تنقل السكان المدنيين بالقوة، ويجب ألا تستخدم التجويع كسلاح حرب".انتهى/25 ض