تقرير يكشف حقائق ارتباط داعش بامريكا وإسرائيل
المعلومة/ ترجمة ..
كشف تقرير لموقع غلوبال ريسرج ، الاثنين، ان هناك دلائل وحقائق واضحة تشير الى ارتباط تنظيم داعش الإرهابي بالولايات المتحدة وإسرائيل واستخدامه من قبل الاثنين لتحقيق اهدافهما الخبيثة في المنطقة.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان" الولايات المتحدة دعمت تنظيم القاعدة والمنظمات التابعة له بما في ذلك تنظيم داعش في العراق والشام لمدة نصف قرن تقريبًا منذ ذروة الحرب السوفييتية الأفغانية، وبذريعة داعش اطلق الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما عام 2014 ما يسمى " "حملة لمكافحة الإرهاب" وفي الحقيقة كانت الحملة عملا حربيا موجها متخفيًا في صورة عملية وهمية لمكافحة الإرهاب، وتتلخص في توفير مبرر للقصف المكثف للعراق وسوريا، والذي استهدف إلى حد كبير المناطق السكنية والمدنيين".
وأضاف ان " داعش كانت مدعومة وممولة سراً من قبل الولايات المتحدة وحلفائها بما في ذلك إسرائيل، حيث شاركت إسرائيل بشكل مباشر في الغارات الجوية التي شنها أوباما ضد سوريا، كما دعمت مرتزقة القاعدة وداعش من مرتفعات الجولان".
وتابع التقرير ان " هناك شبكات إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش و مدعومة سراً من قبل الاستخبارات الغربية في جميع المناطق الرئيسية في العالم باستثناء أمريكا اللاتينية، حيث توفر تنظيمات (القاعدة، داعش، وغيرها) للولايات المتحدة وكذلك وكيلتها إسرائيل التبرير "لملاحقة الإرهابيين".
وأوضح ان " توغل ألوية داعش في العراق بدءًا من حزيران عام 2014 جزءًا من عملية استخباراتية عسكرية مخططة بعناية بدعم سري من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي وإسرائيل، ولذا فان تفويض مكافحة الإرهاب خيال، فأميركا هي "الدولة الراعية للإرهاب" رقم واحد.
وبين التقرير ان " تنظيم داعش كان في الأصل كيانًا تابعًا لتنظيم القاعدة أنشأته المخابرات الأمريكية بدعم من جهاز المخابرات البريطاني MI6، والموساد الإسرائيلي، وجهاز المخابرات الباكستاني (ISI)، ورئاسة الاستخبارات العامة في السعودية ، وكان حلف شمال الأطلسي والقيادة العليا التركية مسؤولين عن تجنيد مرتزقة داعش وجبهة النصرة منذ بداية التمرد السوري في آذار 2011، ووفقاً لمصادر استخباراتية إسرائيلية، فإن هذه المبادرة تتألف من""حملة لتجنيد آلاف المتطوعين المسلمين في دول الشرق الأوسط والعالم الإسلامي للقتال إلى جانب المتمردين السوريين، وكان الجيش التركي يتولى إيواء هؤلاء المتطوعين وتدريبهم وتأمين مرورهم إلى سوريا ".
وأشار التقرير الى ان " هناك قوات خاصة غربية وعملاء استخبارات غربيون ضمن صفوف داعش، وكانت القوات الخاصة البريطانية وجهاز المخابرات البريطاني MI6 متورطون في تدريب المتمردين االارهابيين في سوريا، كما درب خبراء عسكريون غربيون يعملون بعقود مع البنتاغون الإرهابيين على استخدام الأسلحة الكيماوية، حيث اعترف مسؤول أميركي كبير والعديد من الدبلوماسيين الكبار لشبكة سي إن إن ان "الولايات المتحدة وبعض الحلفاء الأوروبيين يستخدمون مقاولين دفاعيين لتدريب المتمردين السوريين على كيفية تأمين مخزونات الأسلحة الكيماوية في سوريا".
وبين التقرير ان " الغارات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة وحلفاؤها لا تستهدف تنظيم داعش ، بل إنها تستهدف البنية الأساسية الاقتصادية في العراق وسوريا بما في ذلك المصانع ومصافي النفط ومشروع داعش هو جزء من أجندة طويلة الأمد في السياسة الخارجية الأميركية لتقسيم العراق وسوريا إلى أراض منفصلة، خلافة إسلامية سنية، وجمهورية شيعية عربية، وجمهورية كردستان".
وشدد التقرير على ان" داعش هم جنود المشاة في التحالف العسكري الغربي، وتتلخص مهمتهم غير المعلنة في إحداث الفوضى والدمار في سوريا والعراق، بالنيابة عن رعاتهم الأميركيين والغربيين". انتهى/ 25 ض