مجلة فوربس : أمريكا وفرنسا تريدان بيع العراق طائرات عديمة الفائدة
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لمجلة فوربس الامريكية ، الثلاثاء، ان العراق لازال مهتما بشراء 12 من طائرات رافال الفرنسية لمهام مراقبة جوية، وفقًا لوسائل إعلام فرنسية، ومع ذلك، لن تأتي الطائرات مجهزة بصواريخ جو-جو من طراز ميتيور التي تتجاوز مدى الرؤية، مما يقلل من فائدتها الإجمالية كمقاتلات تفوق جوي لبغداد.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " الجزء الأكثر بروزًا في التقارير هو أن العراق لن يكون لديه خيار الحصول على صواريخ ميتيور جنبًا إلى جنب مع طائرات رافال، مما يقلل بشكل كبير من القدرات الاستثنائية لهذه الطائرة النفاثة المتطورة من الجيل 4.5 كمقاتلة للتفوق الجوي، وبحسب ما ورد، فإن إسرائيل، التي يُزعم أنها استخدمت المجال الجوي العراقي في وقت سابق من هذا العام لشن ضربة ضد إيران، ضغطت على فرنسا لحجب هذه الصواريخ".
وأضاف ان " الامر غير مفاجئ أو غير مسبوق، وإذا كان هناك أي شيء، فهو تذكير آخر بأنه، كما هو الحال مع مصر، فإن القوى الغربية مترددة في بيع العراق صواريخها جو-جو الأكثر تقدمًا، وعلى العكس من ذلك، فإن هذه الدول ليست راغبة في بيع مثل هذه الصواريخ جو-جو المتقدمة إلى تركيا ودول الخليج ".
وأوضح التقرير ان " أمريكا أيضا لم تزود العراق ومصر مطلقًا بصواريخ AIM-120s لطائراتها من طراز F-16، وذات مرة، قال ديفيد ويتي، العقيد السابق في القوات الخاصة بالجيش الأمريكي والذي خدم في مصر، مازحا إن طائرات إف-16 المصرية أقل شأنا مقارنة بنظيراتها الإسرائيلية لدرجة أنها طائرات مدنية في الأساس".
وأوضح التقرير انه " عندما زودت الولايات المتحدة العراق بطائرات إف-16، وتحديدًا طراز إف-16 آي كيو بلوك 52، في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، كانت تفتقر بشكل واضح إلى صواريخ إيه آي إم-120 ولم تأت إلا بصواريخ إيه آي إم-7 سبارو العتيقة نسبيًا، وقد أصبحت هذه الصواريخ متوسطة المدى غير موثوقة بشكل متزايد بسبب أجهزة التوجيه المعطلة التي يفتقر اليها العراق كما يفتقر الى قطع الغيار اللازمة لإصلاحها، ونتيجة لذلك، تدهورت قدرة القوات الجوية العراقية المحدودة بالفعل على الاشتباك الجوي بشكل أكبر".
وأشار التقرير الى انه"منذ الإعلان الأولي عن صفقة رافال العراقية قبل أكثر من عامين، أصبح من الواضح على الفور أن بغداد تريد هذه المقاتلات في المقام الأول للدفاع الجوي وليس كطائرات هجوم أرضي، فحتى عشرة طائرات رافال مقترنة بالرادارات الفرنسية الأرضية من شأنها أن تقطع شوطا طويلا في مساعدة العراق على مراقبة دورياته والدفاع عنه".
يشار الى ان " من المتوقع أن تبلغ تكلفة صفقة رافال الفرنسية حوالي 3 مليارات دولار وقد دفعت العراق بالفعل دفعة أولى قدرها 240 مليون دولار، فيما لايزال الفيتو الأمريكي على شراء العراق للطائرات المقاتلة الصينية والروسية". انتهى/ 25 ض