تي ار تي: 130 الف ضحية من مهاجري الشرق الأوسط تعرضوا للعبودية في بريطانيا
المعلومة/ ترجمة ..
كشف تقرير لشبكة تي آرتي ، الأربعاء ، ان عشرات الالاف من المهاجرين من دول الشرق الأوسط وجنوب آسيا وافريقيا تم استعبادهم في بريطانيا بوعود كاذبة مثل إعلانات التوظيف عبر الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي حيث يجد أولئك المغرر بهم أنفسهم محاصرين في العبودية الحديثة في جميع أنحاء العالم وخصوصا في المملكة المتحدة.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ انه " وبمجرد الدخول الى بريطانيا عن طريق التهريب تتحول حياتهم الى كابوس ممليء بالخوف والديون والعمل الشاق، حيث يجبر الضحايا على أشكال مختلفة من الاستغلال، بما في ذلك العبودية المنزلية، والعمل القسري في مزارع القنب، وخدمات المرافقة، والكاميرات على شبكة الإنترنت، وخطوط الجنس عبر الهاتف".
وأضاف التقرير " يقدر ان هناك اكثر 130 الف ضحية في المملكة المتحدة حيث هاجر العديد منهم من أوروبا الشرقية وجنوب شرق آسيا وأفريقيا بحثًا عن الأمان، فيما قالت جيس فيليبس، وزيرة الحماية، "لم يتم منح الناجين من العبودية الحديثة والتجارب المروعة التي عاشوها الاهتمام والدعم الذي يستحقونه لفترة طويلة جدًا"، مضيفة أن التراكم ناتج عن تقاعس الحكومة البريطانية المحافظة السابقة".
وأوضح التقرير انه " عند وصول ضحايا الاتجار إلى بريطانيا، غالبًا ما يتم مصادرة وثائق هويتهم، وغالبًا ما يتم حجب أرباحهم لتغطية تكاليف المعيشة المزعومة ونفقات النقل، فيما يجد العديد من الضحايا أنفسهم بعد ذلك في العمل القسري في مواقع البناء، وصالونات الأظافر، وغسيل السيارات، ومزارع القنب، كما تم العثور على الأطفال وهم يعملون في كل هذه الوظائف المهينة وفقًا للوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في المملكة المتحدة ".
من جانبها قالت كاثرين ديفيز، نائبة مدير مؤسسة العبودية الحديثة والاتجار بالبشر في الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة " يتم التحكم في ضحايا الاستغلال الجنسي من خلال الخوف والعنف وعبودية الديون، ويعاني الكثيرون من ضائقة نفسية طويلة الأمد نتيجة لاستغلالهم، بالإضافة إلى الأذى الجسدي".
وأشار التقرير الى ان " البيانات من كانون الثاني 2023 إلى تموز من عام 2024 أنه في جميع أنحاء المملكة المتحدة، تم إحالة 1541 قاصرا (230 فتاة و1311 فتى) بالإضافة إلى 1714 بالغًا إلى آلية الإحالة الوطنية الحكومية مرتين أو أكثر مما يكشف وبشكل صريح الأكاذيب الغربية والبريطانية بشأن حقوق الانسان والتحضر في المجتمع الغربي المتوحش ". انتهى/ 25 ض