لإخفاقه في الانتخابات.. حزب بارزاني يطرق أبواب القوى السياسية لتشكيل حكومة الاقليم
المعلومة / تقرير..
يبدو ان حسابات الحزب الديمقراطي الحاكم لاقليم كردستان منذ عقود قد انهارت بسبب النتائج الاولية التي اعلنتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق.
وعلى الرغم من تصدر الحزب الديمقراطي نتائج الانتخابات، إلا أنه لن يتمكن من تشكيل الحكومة بمفرده، ألامر الذي سيدفعه مرغما إلى طرق أبواب قوى سياسية أخرى لتشكيل تحالف حكومي.
ورجح مراقبون أن تكون مفاوضات تشكيل الحكومة ماراثونية وشاقة، وقد تشهد مفاجآت كبيرة في ظل تمسك الديمقراطي الكردستاني بمنصب رئاسة الإقليم والحكومة.
القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني النائب محما خليل، اكد أن تشكيل حكومة الاقليم المقبلة لم تكن سهلة ، فيما اشار الى ان الحزب حريص على تشكيلها باسرع وقت وتكون حكومة ساندة للحكومة الاتحادية .
وقال خليل في تصريح لوكالة / المعلومة / ، إن " انتخابات برلمان الاقليم التي جرت مؤخرا تعد من انزه الانتخابات بكل مراحلها ابتداءً من مرحلة الدعاية الانتخابية الى اعلان النتائج الاولية ".
واضاف ان " تشكيل حكومة الاقليم المقبلة سوف لن تكون سهلة ، حيث انها ستمر بحوارات معمقة مع الاطراف الفائزة في الانتخابات ، ولهذا ستستلزم بعض الوقت ، الا انها لن تاخذ وقتا طويلا".
وأشار الى ان " الحزب الديمقراطي حريص على انتاج حكومة تشارك فيها كافة الاطراف السياسية وان تكون حكومة ساندة للحكومة الاتحادية " .
اما عضو كتلة دعم الدولة محمد الزيادي فقد اكد لـ / المعلومة / ، بان تشكيل حكومة الاقليم ستواجه صعوبة في تشكيلها بسبب حصول تغيير في خارطة مقاعد برلمان الاقليم ، متوقعا بان حسم تشكيل حكومة الاقليم المقبلة ستتم عبر تدخل مباشر من الحكومة الاتحادية والكتل السياسية المؤثرة .
ووفق النتائج الأولية التي أعلنت عنها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، لا يلوح في الأفق حدوث تغييرات جذرية على الوضع السياسي في الإقليم، فلم يحصل أي من الحزبين الرئيسيين، الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني، على الأغلبية، التي تمكن أحدهما من تشكيل الحكومة.
ولعل أبرز تغيير تشهده خريطة توزيع مقاعد برلمان الإقليم المقبل، حصول حراك الجيل الجديد على 15 مقعدا ضعف ما كان يمتلكه من مقاعد في الدورة البرلمانية السابقة. انتهى / 25م