بسبب الصهاينة..الأمم المتحدة تحذر من انتشار شلل الأطفال شمال غزة
المعلومة/ ترجمة ..
حذر تقرير للأمم المتحدة ، الخميس ، من انتشار شلل الأطفال في شمال قطاع غزة المحاصر بسبب منع السلطات الصهيونية دخول المساعدة الطبية الى المنطقة المنكوبة، مبينا إن وقف إطلاق النار الفوري ضروري في غزة حيث يواجه القطاع تهديدًا إضافيًا بانتشار شلل الأطفال، إذا استمرت المرحلة النهائية من حملة التطعيم في مواجهة التأخير في الوصول إلى الشمال المحاصر.
ونقل موقع الأمم المتحدة في تقريره الذي الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ عن المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) لويز واتريدج قولها إن "من الضروري وقف تفشي شلل الأطفال في غزة قبل أن يصاب المزيد من الأطفال بالشلل وينتشر الفيروس، كما يجب تسهيل حملة التطعيم في الشمال من خلال تنفيذ فترات توقف إنسانية".
وأضافت انه " يجب أن يتلقى ما لا يقل عن 90 بالمائة من جميع الأطفال في كل مجتمع وحي تطعيمًا ثانيًا بعد النجاح النسبي للجولة الأولى في الشهر الماضي، لكن بسبب تصاعد العدوان الصهيوني والقصف المكثف وأوامر النزوح الجماعي وعدم وجود فترات توقف إنسانية مضمونة توقفت عملية التلقيح ".
وأوضحت ان " الظروف الحالية، بما في ذلك الهجمات المستمرة على البنية التحتية المدنية، تستمر في تعريض سلامة الناس وحركتهم في شمال غزة للخطر، مما يجعل من المستحيل على الأسر إحضار أطفالها بأمان إلى التطعيم وعمال الصحة للعمل".
وأشارت الى انها "حذرت من ان الكابوس في شمال غزة يتفاقم، فمنذ ما يقرب من ثلاثة أسابيع، حذرنا مرارًا وتكرارًا من أن العمليات العسكرية الجارية تعرض عشرات الآلاف من المدنيين لخطر جسيم، حيث لا يزال أكثر من 400 ألف شخص محاصرين في الشمال حيث كثفت إسرائيل هجومها في المنطقة ". انتهى/25 ض