قائد الثورة معزياً باستشهاد صفي الدين: حزب الله حمى لبنان من خطر التقسيم
المعلومة/ بغداد...
بعث قائد الثورة الاسلامية السيد علي الخامنئي بتعزية الى الشعب اللبناني، باستشهاد السيد هاشم صفي الدين، مؤكدا ان حزب الله تمكن من تحييد خطر الانقسام في لبنان.
وقال الخامنئي في بيان تلقته /المعلومة/، ان "السيد المجاهد الرشيد والمفدي، سماحة السيد هاشم صفي الدين رضوان الله عليه، انضم إلى صفوف شهداء المقاومة، وزين سماء الجهاد في سبيل القدس الشريف بنجمة متألقة أخرى".
واضاف ان "الشهيد السيد هاشم صفي الدين كان من أبرز الشخصيات العظيمة في حزب الله وكان رفيقًا و ناصرا دائمًا لسماحة السيد حسن نصر الله".
وبين ان "حزب الله وبفضل حكمة وشجاعة قادة مثله، قد تمكن مرة أخرى من حماية لبنان من خطر التقسيم والانهيار، وإبطال تهديدات الكيان الغاصب الذي كان جيشه الشقي والظالم كان يدوس بيروت أحيانًا".
ولفت الى ان "شجاعته وتضحياته، إلى جانب باقي القادة والمجاهدين في محور نصر الله، هي التي رفعت خطر اغتصاب واحتلال جنوب لبنان، مثل الليطاني وصور وغيرها من المدن في تلك المنطقة، وضمها إلى فلسطين المغتصبة والمحتلة، وقدّم كل ما لديه من نفس ومال وكرامة لحفظ وحدة أراضي ذلك البلد، مما أحبط مخططات الكيان الصهيوني المعتدي والمجرم".
وتابع: اليوم، قادة مثل السيد نصر الله والسيد صفي الدين قد لايكونون حاضرين في هذه الحياة ظاهريا، لكن روحهم وقيادتهم حاضرة في الميدان تدافع عن لبنان وشعبه الأعزل. اليوم، لا يزال حزب الله هو أقوى مدافع عن لبنان وأمتن درع في مواجهة أطماع الكيان الصهيوني الذي استهدف تقسيم لبنان منذ زمن بعيد.
واردف: اليوم يسعى العدو إلى إنكار الدور الفدائي لحزب الله من أجل لبنان ولذك يجب على المشفقين والغيورين على لبنان ألا يسمحوا بان تسمع هذه الأقوال الباطلة من أفواههم.
واكمل: إن حزب الله حي ومزدهر، ويؤدي دوره التاريخي وستواصل الجمهورية الإسلامية كما هو الحال دائمًا دعم المجاهدين في القدس والمقاومين في مواجهة الاحتلال الذي يقودة العصابات الإجرامية الغاصبة لفلسطين، بإذن الله.
وذكر: إنني أقدم تعازيّ القلبية لعائلة شهيدنا العزيز السيد صفي الدين ولذويه ورفاقه في جميع جبهات المقاومة. انتهى 25ن