حرب المنطقة .. النتن ياهو يعلن انتهاء هجومه وايران تؤكد احتفاظها بحق الرد
المعلومة/ متابعة...
فتح النتن ياهو نيران اسلحته مجددا باتجاه الاراضي الايرانية وذلك بحجة الرد على الضربة التي وجهتها ايران للكيان الصهيوني بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران، حيث اعلنت الجمهورية في حينها ان ضربتها تمثل حقاً مكفولا في الرد على الانتهاك الصهيوني، وهو امر اعتبره الكيان الغاصب انتهاكاً له مما دفعه نحو توجيه نيرانه باتجاه بعض الاهداف داخل الاراضي الايرانية.
ويبدو ان الجانب الامريكي الداعم الاول للكيان الصهيوني قد اتخذ موقفه من تهور نتنياهو ومحاولته اشعال الحرب في المنطقة، حيث ان الكيان الغاصب ورغم التحذيرات التي قدمتها دول المنطقة الا انه ذهب باتجاه الاعتداء على الاراضي الايرانية ثم الاعلان عن انتهاء هجومه، الا ان الامور ستذهب ابعد من ذلك وقد تشتعل شرارة الحرب المباشرة في اي لحظة بعد ان قام النتن ياهو بصب الزيت على النار ومحاولة جر بعض الدول الداعمة له لهذه الحرب.
واعلن الكيان الصهيوني، انتهاء هجومه على إيران، بعد شن 3 موجات من الضربات استهدفت منصات إطلاق صواريخ وعدداً من القواعد العسكرية بمشاركة 100 طائرة، في وقت اكد فيه الخبير العسكري عبد الكريم خلف، ان "الكيان الصهيوني شن هجوما على ايران من دون استخدام الطائرات، حيث استخدم حزمة قليلة من الصواريخ، اذ لا يمكن لــ 100 طائرة استهداف 5 اهداف فقط، اضافة الى ان هذه الطائرات تحتاج الى عملية ارضاع جوي من اجل التزود بالوقود ولايمكن توفير ذلك لهذا العدد من الطائرات"، لافتا الى ان "ايران اعترضت واسقطت عددا كبيرا من صواريخ الكيان، وبالتالي فان هجوم الكيان مجرد تسويق للداخل الصهيوني، اذ كانت ضربة عمياء ولم يتاكد قادة الكيان من دقتها".
واصدرت مجموعة من الدول بيانات شجب واستنكار وادانة لما قام به العدو الصهيوني من عملية هجومية تجاه الاراضي الايرانية، حيث دانت كل من العراق والسعودية وقطر والامارات والكويت وعمان والاردن ومصر هذه الاعتداءات، مؤكدة ان هكذا انتهاكات ستقود المنطقة الى مزيد من التوتر والتصعيد والتجاوز على القوانين والمواثيق الدولية.
وفي معرض الرد على الانتهاك الصهيوني الاخير تجاه الاراضي الايرانية، فقد اكد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي خلال اتصالات هاتفية منفصلة تلقاها من وزراء خارجية سوريا ومصر وقطر بأن ايران لن تتردد في الرد الحازم والمناسب على اي اعتداء يستهدف سيادتها وامنها، في الزمان المناسب، ودان وزراء خارجية سوريا بسام الصباغ، ومصر بدر عبدالعاطي، وقطر محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، خلال هذه الاتصالات الهاتفية المنفصلة مع عراقجي الهجوم العدواني الصهيوني على بعض المراكز العسكرية في ايران وتباحثوا مع نظيرهم الايراني حول التطورات الجارية في المنطقة، مشددين على ضرورة بذل المزيد من الجهود لارساء وقف اطلاق النار في غزة ولبنان ووقف آلة الحرب الصهيونية وعودة الاستقرار والامن الى المنطقة، في وقت اوضح فيه الوزير عراقجي اهمية قيام المجتمع الدولي بمنع اتساع رقعة الحرب في المنطقة والقيام بخطوة فورية وفعالة لارساء وقف عادل لاطلاق النار في غزة ولبنان.
وعلى مايبدو فان الكيان الصهيوني قد ادخل نفسه في ورطة كبيرة، حيث قال عضو تحالف الفتح خالد السراي لـ / المعلومة /، ان "الكيان الصهيوني ادخل نفسه في ورطة حقيقية حيث فشل في رد الاعتبار امام مستوطنيه والدول المطبعة وكان رده هزيلاً"، مبينا ان "الكيان خسر ورقة التهديدات التي كان يلوح بها منذ اسبوعين وسيكون معرض لخطر الرد الايراني المحتمل في اي لحظة، خصوصا ان الكيان يعي جيدا ان المجازفة والمغامرة امام ايران تعني زوالها فجاءت بضربات تحفظ ماء وجهها فقط". انتهى 25ن