وزير بريطاني: منع المساعدات عن النازحين الفلسطينيين وصمة عار تجاه اسرائيل
المعلومة/ ترجمة ..
اكد وزير بريطانيا لشؤون الشرق الأوسط هاميش فالكونر، الاحد، إن قطع التمويل عن وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم (الأونروا) سيلحق ضررا بالغا بسمعة الكيان الإسرائيلي المتضررة بالفعل اذا قام الكنيست بالمضي قدما في مشاريع قوانين هذا الأسبوع من شأنها أن تنهي كل تعاون بين حكومة الاحتلال وبين وكالة الإغاثة الفلسطينية الأونروا.
ونقل تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية ترجمته وكالة /المعلومة/ عن فالكونر قوله إن " هذا يأتي في وقت كانت فيه الأزمة الإنسانية في غزة كارثية ومتفاقمة ، ولن يكون ذلك في مصلحة الكيان الصهيوني ، فيما تعد تصريحاته أقوى انتقاد حتى الآن من قبل وزير في حكومة غربية للتشريع، والذي يمكن التصويت عليه في وقت مبكر من هذا الأسبوع ما لم يتدخل نتنياهو".
وأضاف التقرير ان " بيانا مشتركا صدر من سبع وزارات خارجية أوروبية، بما في ذلك المملكة المتحدة، يحث الكيان الإسرائيلي على إسقاط مشروع القانون المقترح، قائلا: "من الأهمية بمكان أن تكون الأونروا والمنظمات الأخرى التابعة للأمم المتحدة قادرة بشكل كامل على تقديم المساعدات الإنسانية منحها لأولئك الذين يحتاجون إليها أكثر، والوفاء بولاياتها بشكل فعال".
وطالب فالكونر بالسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة، وقال إن العديد من المدنيين يُقتلون في الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر" ، مصرا على ان " التدابير التي اتخذتها حكومة حزب العمال حتى الآن لا تشير إلى أي تراجع في دعم حزب العمال للكيان الصهيوني ".
وأشار الى ان " الوصول الإنساني إلى غزة لا يزال غير كاف تماما، وقد رأيت بنفسي آلاف الشاحنات تنتظر عبور الحدود، بعضها كان هناك لشهور وكانت هناك مستودعات مليئة بالمواد المنقذة للحياة - المعدات الطبية وأكياس النوم والقماش المشمع لفصل الشتاء، لكن هناك هجمات إسرائيلية متكررة على القوافل الإنسانية ومستوى المساعدات التي تصل منخفض للغاية".انتهى/25 ض