ميدل ايست: بن سلمان ونتنياهو يسعيان للمستحيل بالقضاء على حماس وحزب الله
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لصحيفة ميدل ايست مونيتور البريطانية ، الاحد، انه و على الرغم من أن محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي والحاكم الفعلي، لم يترك مجالاً للشك في أنه يفضل رؤية ترامب على كرسي الرئاسة والقضاء على حماس وحزب الله.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/، انه " وفي نظر محمد بن سلمان، كان التحول المفاجئ لإسرائيل من التركيز فقط على حماس إلى مواجهة حزب الله، بما في ذلك القضاء على زعيمه، بمثابة فرصة ممتازة لتحفيز بايدن ليس فقط على إعطاء إسرائيل الضوء الأخضر، ولكن أيضا لقيادة استهداف المنشآت النووية والنفطية الإيرانية، ولتحقيق هذه الغاية، أشارت الرياض في 26 أيلول الماضي إلى أنها تعتزم زيادة إنتاجها النفطي في كانون الأول في ما صورته على أنه محاولة للاحتفاظ بحصتها في السوق، ولكن في الواقع، كانت هذه خطوة وقحة مصممة ليس فقط لإرضاء بايدن، ولكن أيضًا للتأكيد على وجود ما يكفي من النفط في السوق لتعويض أي انخفاض في العرض في حالة ضرب إيران".
وأضاف انه " وعلى الرغم من كل هذه المغريات التي قدمها بن سلمان للإدارة الحالية ظل بايدن وهاريس غير مهتمين، حيث من الواضح أن أي خطأ من شأنه أن يخرب حملة هاريس بشكل قاتل، وفي الوقت نفسه، لم تتردد إيران في توجيه تحذير صريح للرياض ودول الخليج من أن فتح مجالها الجوي أو قواعدها العسكرية لإسرائيل من شأنه أن يرقى إلى مستوى عمل حربي، وانها لا تستطيع ضمان سلامة منشآت السعودية النفطية".
وأشار التقرير الى ان " كلا من نتنياهو ومحمد بن سلمان كانا يريدان القضاء على حماس وحزب الله، ويريدان فوز ترامب في الانتخابات، وبالتالي تهيئة المسرح لهما لتطبيع علاقاتهما، لكن الأهم من ذلك، أنهما يسعيان إلى تحريض الولايات المتحدة على مواجهة إيران، و في الممارسة العملية، واجه كلاهما عقبة لا يمكن التغلب عليها: لا ترامب ولا بايدن ولا هاريس لديهم أي رغبة في الانخراط في مثل هذا الصراع المروع".انتهى/25 ض