انتخابات الاقليم.. نتائج محيرة ونزاهة مشكوك بأمرها
المعلومة / تقرير..
اتهامات التزوير وتصعيد الاتهامات بين الأحزاب الكردية تثير موجة من الشكوك حول نزاهة العملية الانتخابية في إقليم كردستان حيث تباينت مواقف الأطراف بين الرفض والتشكيك وتعددت الأسباب المعلنة لانسحاب بعض الكتل الصغيرة عن الانضمام إلى البرلمان.
تابع صفحة "المعلومة " على الفيس بوك.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
ويبدو أن الغرض الأعمق خلف هذه التصريحات هو الضغط لتحسين شروط التفاوض بشأن تشكيل الحكومة المقبلة، واستثمار اللحظة السياسية للحصول على مكاسب مناصبية إضافية.
في هذا السياق، تشكل جماعة العدل الإسلامية الكردستانية إحدى أبرز الكتل التي أعلنت رفضها المشاركة في البرلمان، رغم حصولها على ثلاثة مقاعد، بسبب ما وصفته بالتزوير الواسع الذي طال الانتخابات.
وهذه الخطوة تبدو وكأنها جزء من استراتيجية الكتل الصغيرة التي تسعى لتعزيز وزنها السياسي عن طريق تبني مواقف قوية ومتشبثة، مما قد يدفع الأحزاب الكبرى إلى تقديم تنازلات.
وبالحديث عن هذا الملف حذر عضو حركة تفكري ازادي الكردية لقمان حسن من ولادة ازمة سياسية جديدة داخل الاقليم بين الاتحاد والديمقراطي تؤخر عملية تشكيل الحكومة الجديدة بين الاحزاب الفائزة في الانتخابات.
ويقول حسن لـ /ألمعلومة/، ان "طموحات الاحزاب السياسية الفائزة بانتخابات اقليم كردستان قد تخلق ازمات غير متوقعة تؤدي الى اعاقة عملية تشكيل الحكومة بالسرعة الممكنة".
ويضيف ان "كل حزب مشارك بالانتخابات قد اعلن برنامجه وطرح خططه في حال الفوز قبل اجراء عملية الاقتراع، وبالتالي فأن تضارب الخطط والبرامج للاحزاب سيقود الى خلق ازمات سياسية تؤخر تشكيل الحكومة".
ويبين ان "هناك ضغوط من جماهير الاتحاد الوطني الكردستاني للمطالبة بتنفيذ ماطرحه من خطط خلال الفترة التي سبقت الانتخابات، وهذا الامر سيخلق ازمة خصوصا ان الحزب الاخر المتمثل بالديمقراطي سيكون بالضد من هذا البرنامج وهو ماسيولد مشكلة جديدة داخل الاقليم بين الحزبين".
الى ذلك اكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني برهان الشيخ رؤوف عزم الاتحاد الوطني على تصحيح مسار الحكم في الاقليم، لافتا الى ان الاتحاد فتح ابوابه لمشاركة باقي الاحزاب في تشكيل الحكومة الجديدة.
ويقول الشيخ رؤوف لـ /المعلومة/، ان "الاتحاد الوطني الكردستاني يسعى لتصحيح مسار الحكم في الاقليم، خصوصا ان وضعه الحالي افضل من السابق من حيث عدد المقاعد بعد اعلان نتائج الانتخابات".
ويضيف ان "الاتحاد قد فتح ابوابه امام جميع الاحزاب السياسية في الاقليم من اجل احداث نقلة نوعية في وضع كردستان من خلال تصحيح مسار الحكم، حيث ان هكذا امر يتم بمشاركة الاحزاب الاخرى".
ويبين ان "جميع الاحزاب المشاركة في الانتخابات لم يتمكن اي حزب منها من تشكيل الحكومة بمفرده، وبالتالي فأن الاتحاد اعلن نيته مشاركة باقي الاحزاب في تشكيل الحكومة الجديدة".
يذكر ان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اعلنت اليوم النتائج النهائية لانتخابات إقليم كردستان. انتهى 25 د