صحيفة إسرائيلية: الاكراد لعبة بين الولايات المتحدة وتركيا
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لصحيفة جيروزاليم بوست العبرية ، ان الاكراد في كل من سوريا والعراق اصبحوا لعبة بين الولايات المتحدة ومصالحها في المنطقة وبين القصف التركي على كلا الجانبين بذريعة محاربة حزب العمال الكردستاني .
تابع صفحة "المعلومة " على الفيس بوك.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ انه " و على خلفية الصراع غير المحلول بين الأتراك والأكراد، والذي تجلى في هجوم أنقرة، تسعى أنقرة إلى ممارسة نفوذها على حساب منافسيها، ويبدو أن السكان العاديين في شمال شرق سوريا يُنظر إليهم على أنهم مجرد أضرار جانبية".
وأوضح التقرير ان " القوات التركية شنت خلال الأسبوع الماضي غارات جوية على الاكراد في العراق وسوريا وجاءت الضربات ردا على هجوم سابق شنه حزب العمال الكردستاني على شركة عسكرية تديرها الدولة في أنقرة، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص،ويعكس موقع الضربات المضادة التركية تفاعلا ثلاثيا معقدا بين الأتراك والأكراد السوريين والولايات المتحدة".
من جانب آخر " فان ما يسمى بقوات سوريا الديمقراطية تعد قوة شريكة للولايات المتحدة أي حوالي 30 بالمائة من سوريا التي تسيطر عليها، كما تم نشر تسعمائة جندي أمريكي في هذه المنطقة، والتي تضم شرق الفرات داخل الأراضي السورية".
وبين ان " السيطرة على شرق الفرات في سوريا تمنح الولايات المتحدة حق التصويت في أي مناقشة لمستقبل سوريا، حيث تحتوي المنطقة على موارد النفط والغاز في البلاد، ومعظم أفضل أراضيها الزراعية، كما ان المنطقة تمثل أهمية استراتيجية للولايات المتحدة كمنطقة عازلة بحكم الأمر الواقع ضد حرية الحركة لفصائل المقاومة من العراق إلى سوريا ولهذا السبب يعمل محور المقاومة على إجبار الولايات المتحدة على المغادرة".
من جانب آخر " لا تعترف واشنطن بشرعية الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، مما يجعلها موضوعًا أسهل لاثارة انتباه تركيا، فيما قال احد المسؤولين الاكراد أن الولايات المتحدة تقدم نوعًا من الإذن الضمني لتركيا بتنفيذ "انتقام" ضد الأكراد السوريين طالما ظلت الهجمات محدودة في الوقت والنطاق ولاتهدد الوجود العسكري الأمريكي وبالتالي فان الاكراد لايمثلون سوى لعبة للمصالح الامريكية والتركية في المنطقة". انتهى/ 25 ض