خدمة لمصالح الكيان الصهيوني.. واشنطن تتحايل على قرار خروجها من العراق
المعلومة / تقرير ..
ما زالت السلطات العراقية تسعى إلى أن يبدأ التحالف الأجنبي سحب قواته في أيلول/ سبتمبر المقبل بينما يصر البنتاغون على الاحتفاظ ببعض المستشارين بحجة المهمة الاستشارية.
استمر الجدل في العراق حول الوجود الأمريكي وسط ضغوط داخلية سياسية وشعبية التي تطالب بإنهاء هذا الوجود على اعتباره انتهاكًا لسيادة العراق وأنه يتعارض مع استقلالية قراره الوطني.
وتدعو الطبقة السياسية في العراق إلى انهاء التواجد الامريكي في العراق لان الواضح من هذا التواجد هو لتنفيذ المشاريع التي تخدم الكيان الصهيوني خاصة بعد الاحداث الاخيرة واستباحة الاجواء العراقية لاستهداف دول الجوار.
وحول هذا الامر يقول النائب عارف الحمامي ان امريكا ترفض الخروج من العراق لخدمة الكيان الصهيوني.
ورأى النائب عارف الحمامي ان امريكا ترفض الخروج من العراق لتنفيذ مشاريعها وخدمة الكيان الصهيوني.
وقال الحمامي في تصريح لوكالة/المعلومة/، إن "تواجد القوات الامريكية على الأراضي العراقية غير شرعي وأمريكا استغلت الظروف الدولية والمحلية للعراق وبقت طيلة هذه الفترة"، مبينا ان "قرارات الحكومة العراقية ومجلس النواب واضحة وجادة بإخراج القوات الاميركية لكن امريكا تستخدم القوة وترفض مغادرة العراق".
ولفت الى ان "امريكا ترفض الخروج لتنفيذ مشروعها وتخدم الكيان الصهيوني من خلال استباحة الاجواء العراقية لاستهداف دول الجوار كما حدث مع الجمهورية الإسلامية الايرانية"، مشيرا إلى أن "اخراج القوات الأمريكية أصبح مطلبا شعبيا ووطنيا".
وتحاول امريكا طيلة السنوات الماضية منع العراق من تطوير قدراته العسكرية لتنفيذ مشاريعها وفرض سيطرتها عليه".
وفي السياق يرى عضو لجنة الامن والدفاع النيابية محمد الشمري ان القوات الامريكية لم تؤدي واجبها ولا التزاماتها وهي تستخدم العراق لتنفيذ مشاريعها وأغراضها ولا تقيم للبد اي وزن.
وبين ان "امريكا تقوم بمحاصرة العراق بعدم السماح له بشراء الاسلحة وتطوير قدراته حتى تبقى مهيمنة عليه".
وقال الشمري في تصريح لوكالة/المعلومة/، إن "طائرات f16 التي زودت امريكا بها العراق هي بمواصفات MIG-21 التي أخرجها الاتحاد السوفييتي من الخدمة سنة 1961 وتفتقر لأبسط المقومات".
وتابع ان "إخراج القوات الامريكية من العراق مطلب وطني ومن يريد للبلد ان يكون ذو سيادة يجب ان يخرج القوات الأميركية".انتهى/25