البرلمان يتوعد المقصرين.. توقعات بحدوث فيضانات جديدة نتيجة الأمطار
المعلومة/ تقرير...
في موجة الأمطار التي شهدها العراق قبل أيام، غرقت أحياء سكنية وشوارع حيوية في مدن مختلفة، بينما اجتاحت السيول حقولاً نفطية في صلاح الدين ولوثت نهر دجلة، وهو ما يمكن أن يحدث مجدداً مع موجة الأمطار المتوقعة في الأيام المقبلة.
وآخر توقعات هيئة الأنواء الجوية أشارت لاحتمال هطول أمطار غزيرة مع تشكل طبقات من الضباب، في حين تتوقع مديرية الدفاع المدني حدوث سيول وفيضانات خلال الأشهر القادمة.
في هذا السياق، توعدت لجنة الخدمات النيابية بمحاسبة المسؤولين عن الاخفاق في دوائر المجاري ومعالجة الفيضانات الناجمة عن هطول الأمطار.
وقال عضو اللجنة باقر الساعدي في حديث لوكالة /المعلومة/، إن "هناك تركة ثقيلة واخفاقات من السنوات الماضية تسببت بالكثير من الاختناقات في عمل شبكات المجاري لذلك عند هطول الأمطار تحصل انسدادات كبيرة"، مبيناً أن "الأموال لا تكفي حاليا لمعالجة شبكات المجاري بعدما تم صرف نصف الموازنات سواء في بغداد أو المحافظات الأخرى".
وأضاف أن لجنته "تسعى لحل هذه المشكلة وتحاسب على الاخفاق، وسيتم استبدال محركات سحب المياه بالسرعة الممكنة للسيطرة على مياه الأمطار في الشتاء الحالي".
من جانبه، يؤكد عضو مجلس محافظة ديالى أوس المهداوي أن الاستعدادات اكتملت لمواجهة الموجة الثانية من السيول بعدما تضررت في الموجة الأولى.
وقال المهداوي في حديث لـ/ المعلومة/،انه" وفق اخر متغيرات للانواء الجوية والتي تتضمن قراءات عن هطول امطار غزيرة في 5 قواطع في ديالى تشمل الشرقية والشمالية الشرقية بشكل مباشر تم اكمال كافة الاستعدادات من قبل خلية الازمة الحكومية من خلال التواصل المستمر معها".
واضاف ان "غزارة الامطار هي من تحدد قوة تدفق السيول والتي تعد مهمة جدا لاسباب متعددة ابرزها زيادة خزين السدود الرئيسية وخاصة حمرين والعظيم اضافة الى تعزيز خزين المياه الجوفية اذا ما عرف بان مناطق واسعة تعتمد عليها في سقي الاراضي وباقي الالتزامات الاخرى".
واشار الى ان "مهما كانت قوة السيول لن تشكل خطر في ظل الاستعدادات التي اخذت مسارات عدة خاصة تطهير الوديان الحدودية ورفع قدرتها الاستيعابية لموجات المياه".
يذكر ان ديالى شهدت قبل اكثر من اسبوع موجات سيول في عدة قواطع ومنها الشرقية لكنها كانت دون المتوسط ولم تسبب غرق الاراضي والقرى الحدودية بشكل مباشر. انتهى 25 ب