صحيفة إسرائيلية تكشف خطة الكيان للعدوان على ايران
المعلومة/ ترجمة ..
كشف تقرير لصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية ، الثلاثاء، عن خطة صهيونية خبيثة للعدوان على المجال الجوي الإيراني باستئجار طائرة بي 52 الامريكية الثقيلة من الولايات المتحدة كون طيرانها لايستطيع الوصول الى الأراضي الإيرانية دون الحاجة الى التزود بالوقود جوا .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/، ان " الكيان الصهيوني لا يستطيع الحصول على قنابل سعة 30 الف رطل في الوقت المناسب من الولايات المتحدة لان طيرانها لايستطيع تحميل هذه الذخيرة الثقيلة بطائراته الخاصة والحل الوحيد هو استئجار قاذفة بي 52 الامريكية من الولايات المتحدة ".
وأضاف التقرير انه " وعلى الرغم من طائرات الكيان الصهيوني المحدثة من طراز اف ايغل قادرة على حمل مثل هذا الوزن الثقيل من الذخائر الا ان هناك العديد من العقبات الهندسية التي تواجهها حيث سينخفض وقودها بمقدار الثلثين خلال الطريق آي انها لا تستطيع الوصول إلى إيران دون التزود بالوقود جواً، ولذا فمن المرجح أن تضطر الناقلة المعرضة للخطر إلى العبور إلى المجال الجوي الإيراني، وهو امر محفوف بالمخاطر ويمكن ان تتعرض للسقوط".
وتابع ان " الكيان الصهيوني يفتقر الى أساليب إلقاء قنبلة أكبر من قنبلة جي بي يو-28 التي تزن 5000 رطل، وتتركز قدرات الضربات الجوية حول المقاتلات التكتيكية متعددة الأدوار، مثل إف-15 وإف-16، دون قاذفات استراتيجية، مثل بي-1 بي لانسر الأسرع من الصوت أو بي-2 سبيريت الخفية الامريكية".
وأوضح ان " هناك أيضا عيوبا في طائرات بي 51 اذ انها بطيئة ولاتجاري الصواريخ الإيرانية الأسرع من الصوت ، اما قاذفات بي 2 فتفتقر الى الرصد ولذا فانها تحتاج الى وقت طويل كي تكون جاهزة للعمل، كما إن التدريب يشكل عقبة، حيث قد يستغرق الأمر شهوراً في أفضل السيناريوهات لكي يتم تشغيلها بواسطة أطقم صهيونية وأنظمة قوية".
وأشار التقرير الى انه " وحتى لو وافقت الولايات المتحدة على مثل هذا البيع او الاستئجار ، فإنه يتطلب موافقة الكونغرس، مما يعطي إيران على الفور الحافز لاختبار صواريخها لتنبيه الكيان الصهيوني إلى عواقب الهجوم، وفي الوقت نفسه، سوف تقوم بتركيب رؤوس حربية نووية على كل الصواريخ الباليستية العابرة للقارات المتبقية لديها مما يجعل من الامر كارثة حقيقية تهدد الكيان الصهيوني بالزوال".
وشدد التقرير على انه " باستثناء استئجار قاذفة استراتيجية أمريكية ومنح الجنسية الصهيونية للطيارين وطاقم الصيانة حيث تتطلب الطائرة أكثر من 120 ساعة من الصيانة لكل ساعة طيران، لن يكون أي خيار جاهزًا للعمل في غضون أشهر إن لم يكن سنوات". انتهى/ 25 ض