موندو ويس: الكشف عن تدخلات أمريكية واسرائيلية في الشأن السياسي اللبناني للتاثير على حزب الله
المعلومة/ ترجمة ..
كشف تقرير لصحيفة موندو ويس الامريكية ، الثلاثاء، ان الولايات المتحدة والكيان الصهيوني يسعيان للتدخل في الشأن السياسي اللبناني وخصوصا فيما يخص منصب رئاسة الجمهورية لتنصيب شخص مناهض لحزب الله كرئيس للبنان .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ ان " الكيان الصهيوني والولايات المتحدة يسعيان لتنصيب زعيم مناهض لحزب الله رئيساً للبنان، على أمل القضاء على الوجود العسكري للمقاومة في جنوب لبنان، لكن هذه ليست المرة الأولى التي تتدخل فيها سلطات الاحتلال في السياسة اللبنانية وتفشل ".
وأضاف انه " في أول خطاب له كأمين عام، قال الزعيم الجديد لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، إن السفيرة الأمريكية في لبنان كانت تجتمع مع زعماء الأحزاب السياسية اللبنانية المعارضة لحزب الله في محاولة لإقناعهم بأن انهيار حزب وشيك، وحث الأحزاب اللبنانية على معارضة حزب الله"،وحذر الشيخ نعيم قاسم السفيرة الامريكية ليزا جونسون ومتجاهلا الأحزاب المعنية بالقول " احذرك بانك لن تري هزيمتنا ابدا ".
وبين التقرير ان مثل هذه المحاولات غالبا ما تفشل " ف في السنوات الأخيرة من حملة حزب الله ضد الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان بين عامي 1998 و2000، لعب الجيش اللبناني دوراً في تغطية الطرق الآمنة لمقاتلي حزب الله داخل وخارج المنطقة المحتلة وفي الاحتفاظ بمواقع رئيسية، وكان هذا الدعم من جانب الجيش لمقاومة حزب الله نتيجة لتوجيه ونفوذ رئيس البلاد، إميل لحود، الذي شغل منصب رئيس أركان الجيش قبل بضع سنوات ورفض إطاعة الأوامر بالاشتباك مع مقاتلي حزب الله ونزع سلاحهم".
وأشار التقرير الى ان " العلاقة بين الكيان الصهيوني والولايات المتحدة مع المقاومة دائما في قلب المحاولات الصهيونية والأميركية للتدخل في السياسة اللبنانية، وهذه ليست المرة الأولى التي تمارس فيها الولايات المتحدة والصهاينة ضغوطا من أجل انتخاب رئيس لبناني جديد في الوقت الذي يتعرض فيه لبنان لهجوم صهيوني، ذلك إن حيلة الرئاسة هي أداة أميركية بالية لمحاولة تغيير المشهد السياسي في لبنان وجعله أكثر ودية مع الكيان الصهيوني وهذا ما لم يحدث ابدا ".
وشدد التقرير على انه " رغم إصرار حزب الله على أن مقاومته مرتبطة بالحرب االصهيونية والإبادة الجماعية على غزة، لكن الكيان الصهيوني والولايات المتحدة تواصلان البحث عن سبل لتحييد لبنان من خلال الانقسامات الداخلية والخلافات السياسية". انتهى/25 ض