هبوط 6 طائرات أمريكية محملة بالأسلحة والأفراد شمال شرق سوريا
المعلومة/ ترجمة ...
كشف تقرير لموقع بلغاريان ميلتاري المتخصص بالشؤون العسكرية، ان الولايات تنشر المزيد من الأصول العسكرية في شمال شرق سوريا، حيث هبطت ستة طائرات ضخمة من طراز سي 17 وسي 130 في شمال شرق سوريا لنقل جنود وأنظمة دفاع جوي وأسلحة إلى قاعدة خراب الجير الجوية ومنطقة هبوط روملين.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ إن "هذا التعبئة السريعة واسعة النطاق تمثل خطوة كبرى تؤكد على خطورة المصالح الاستراتيجية الأميركية في الشرق الأوسط، كما يعكس هذا الانتشار مخاوف واشنطن بشأن الديناميكيات المتغيرة بسرعة في الشرق الأوسط".
وأضاف ان "تجدد الأعمال العدائية في غزة، وتقلب الاوضاع في العراق وسوريا، جعلت من شمال شرق سوريا موطئ قدم حيوي للولايات المتحدة للحفاظ على موقف دفاعي وهجومي".
وأوضح ان "القيمة الاستراتيجية للمنطقة تتجاوز جغرافيتها، فهي غنية بالموارد الطبيعية، وخاصة النفط، الذي قد يغذي الطمع الأمريكي، حيث تهدف القوات الأميركية، التي تعمل جنبًا إلى جنب مع شركاء محليين مثل قوات سوريا الديمقراطية، إلى إبعاد هذه الموارد عن الأيدي المعادية، مع توسيع النفوذ الأميركي على الأصول القيمة".
وبين انه "من خلال تعزيز وجودها العسكري في شمال شرق سوريا، تجعل الولايات المتحدة من الصعب نقل الاسحلة والافراد عبر المنطقة، وهو طريق لوجستي حاسم لعملياتها، وعلاوة على ذلك، يشير هذا الانتشار القوي إلى نية واشنطن صد أي محاولات إيرانية للتوسع أكثر في سوريا، فضلاً عن أي تهديدات تشكلها للحلفاء الإقليميين مثل الكيان الصهيوني".
وأشار الى انه "لا يمكن المبالغة في أهمية القواعد مثل خراب الجير ومنطقة هبوط الرومالين، حيث تمنح هذه المواقع الولايات المتحدة نفوذاً كبيراً لإظهار القوة والاستجابة للحوادث بسرعة في جميع أنحاء سوريا والعراق المجاور، وبالنسبة لحلفاء واشنطن على الأرض، وخاصة قوات سوريا الديمقراطية، فإن هذا يمثل شريان حياة بالغ الأهمية. لطالما كانت قوات سوريا الديمقراطية قوة مدعومة من الولايات المتحدة وشريك مهم شمال شرق سوريا".
وخلص التقرير الى ان "إدراج أنظمة الدفاع الجوي، وربما بطاريات صواريخ باتريوت أو منصات متحركة أخرى، يشير إلى أن الولايات المتحدة تستعد لتصعيد محتمل قد ينشأ عن هجمات فصائل المقاومة على الأصول الأمريكية أو الحلفاء في المنطقة". انتهى/25 ض