مجلة أمريكية : محور المقاومة مرن ويتكيف مع الظروف ولن تستطيع أمريكا هزيمته
المعلومة/ ترجمة ...
اعترف تقرير لمجلة فورين افير ، الأربعاء ، ان محور المقاومة في العراق وسوريا ولبنان واليمن وفلسطين يعد من المنظمات المتجذرة في مجتمعاتها ولن تستطيع أمريكا وحلفائها ان تهزمه مهما حاولت ذلك .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " ما يميز فصائل محور المقاومة في تلك البلدان ليس علاقتها وهياكلها السياسية في موطنها فحسب بل أيضا شبكة العلاقات العابرة للحدود بين مختلف أنواع الفصائل وبدون حل سياسي واضح للقضايا العالقة في منطقة الشرق الأوسط ستظل هذه الفصائل فعالة ونشطة وتتكيف مع الظروف".
وبين ان " فصائل المقاومة العراقية واليمنية ضمن المحور برزت خلال الحرب بين الكيان الصهيوني وحركتي حماس وحزب الله اللبناني كلاعبين اقليميين جديدين في الساحة الدولية ، مما يمكنهم بالتالي من امتصاص زخم الانتكاسات التكتية والتطور بشكل مذهل نحو قوة عسكرية أجبرت الكيان الصهيوني على الخروج من لبنان عام 2000 كما هو الحال مع حزب الله اللبناني ".
وتابع ان " إن محور المقاومة كما هو موجود اليوم يختلف بشكل كبير عن الشبكة التي تأسست في الثمانينيات، فقد أدت انتفاضات عام 2011 إلى اندماج حركة انصار الله اليمنية رسمياً في محور المقاومة. وفي أعقاب الإطاحة بالرئيس اليمني علي عبد الله صالح وتحولت الحركة من جماعة مسلحة محلية إلى قوة عسكرية هائلة. ومن خلال توفير المساعدات المالية والأسلحة المتقدمة والتدريب العسكري استطاعت الحركة تعزيز قدراتهم العملياتية. وقد سمح هذا الدعم، إلى جانب قواعد الدعم المحلية بالسيطرة على العاصمة اليمنية، في عام 2014 والحفاظ على قوتهم ضد التحالف الذي تقوده السعودية".
وأشار التقرير الى ان " التاريخ يشهد أن العمليات العسكرية الصهيونية من غير المرجح أن تنجح دون حل سياسي شامل، وخاصة عندما تُجرى هذه العمليات خارج الأراضي المحتلة ، وبدلاً من ذلك، من المرجح أن تؤدي الحملة الصهيونية إلى شرق أوسط أكثر اضطراباً، حيث يصبح السلام الحقيقي احتمالاً بعيداً، فقد أثبتت المذابح الإسرائيلية للمدنيين، التي أدانتها الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان، أنها مدمرة للمجتمع المدني مما يعزز أيديولوجية المقاومة ". انتهى/ 25 ض