ما الهدف من وجود القواعد الامريكية في العراق؟
المعلومة / تقرير..
تسعى الحكومة العراقية الى انهاء التواجد الامريكي لتحقيق مطالب الشارع العراقي والمقاومة الاسلامية بإنهاء هذا الوجود على اعتباره انتهاكًا لسيادة العراق ويتعارض مع استقلالية قراره الوطني.
تابع صفحة "المعلومة " على الفيس بوك.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وتدعو الطبقة السياسية في العراق إلى انهاء التواجد الامريكي في العراق لان الواضح من هذا التواجد ان امريكا لا تريد حماية العراق كما تدعي وانما لتنفيذ المشاريع التي تخدم الكيان الصهيوني خاصة بعد استباحة الاجواء العراقية لاستهداف دول الجوار.
ويشكل وجود القواعد الامريكية المتقدمة في العراق خطرا حقيقيا من خلال التجسس و إحاكة المؤامرات ضد البلاد.
وحول هذا الملف، يؤكد القيادي في دولة القانون امال الدين الهر ان وجود القواعد الامريكية في العراق ينذر بخطر ومؤامرة ضد البلد.
وقال الهر في حديث لوكالة / المعلومة / ان "امريكا والكيان الصهيوني في شراكة كاملة بجرائمهم في غزة وجنوب لبنان"، مبينا ان "وجود القواعد المتقدمة لأمريكا في العراق يدل ان هناك خطراً كبيراً من خلال المؤمرات التي تحاك ضد البلد".
واضاف ان "وجود القوات الأميركية في العراق وعدم خضوعها لقوانينه وتعاملها مع الكيان الصهيوني يحتاج الى وقفة جدية للتصدي للوجود الامريكي"، لافتا الى ان "امريكا والكيان الصهيوني يسعيان الى تدمير المنطقة العربية بالكامل".
وبين أن "العراق لديه ثار مع امريكا لقتلهم الشهيدين قاسم سليماني وابو مهدي المهند".
وفي السياق يقول عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية صلاح زيني في حديث لوكالة /المعلومة/، إن "هناك مؤشرات خطيرة تظهر من خلال عمل القوات الأمريكية في العراق وهي تؤثر سلباً على أمن البلاد، وتعرضه لخطر كبير صراحة، وهي غير ملتزمة بالاتفاقية الموقعة بين بغداد وواشنطن، خاصة بعد التعاون الجلي بين القوات الأمريكية والكيان الصهيوني واختراق الأجواء والسيادة العراقية لاستهداف دول مجاورة".
وأضاف أن "خروج هذه القوات من الأراضي العراقية هو أمر هام لحماية العراق وتجنبيه مخاطر كبيرة"، داعياً الحكومة إلى "التحرك ومراجعة الاتفاقيات مع الولايات المتحدة" لضمان أمن البلاد.
وتصاعدت الشكوك العراقية بشأن تنفيذ واشنطن لاتفاق الانسحاب لاسيما بعد وصول ترامب إلى الرئاسة مجددا، خاصة وأنه خلال فترة رئاسته السابقة كان يرفض موضوع الانسحاب العسكري من العراق.
وبشأن الموضوع أكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية علي البنداوي أن فوز الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب لن يؤثر على مسار إخراج القوات الأجنبية من العراق.
وقال البنداوي في تصريح لوكالة / المعلومة /، ان "عودة ترامب إلى البيت الأبيض لن تؤثر على مفاوضات إخراج القوات الأمريكية من العراق إذ وصلت هذه الحوارات لمراحل متقدمة وهناك اتفاق مبدئي على سحب جزء من القوات منتصف العام المقبل".
وأضاف، أن "هذه الحوارات والاتفاقات العسكرية والأمنية لا تتأثر بتغيير رؤساء الولايات المتحدة فهناك مؤسسات مختصة لها صلاحيات التفاوض في هذا الملف والعراق مستمر بإنهاء هذا التواجد في المرحلة المقبلة".
وبين، ان "أي عرقلة من قبل إدارة ترامب لملف سحب قواته من العراق سيلاقي رفض سياسي وشعبي كون الحكومة جادة بحسم هذا الملف والثبات على ما تم الاتفاق عليه وفق اجتماعات رسمية مثبتة".انتهى 25/س