عيون المواطن الكردي ترنو الى فضاء الاستجابة.. مطالبات لحل الخلافات
المعلومة / تقرير..
بعد انتهاء الانتخابات يشدد المواطن في الاقليم على ضرورة توحيد الصف الكردي ضمن عدة مبادئ لتشكيل حكومة إقليم كردستان المقبلة أهمها خدمة الشعب، وفي سياق يعكس الانقسامات العميقة التي شهدتها السنوات الماضية بين الحزبين الرئيسيين في الإقليم الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الذين يسيطر كل منهما على مناطق نفوذ منفصل.
تابع صفحة "المعلومة " على الفيس بوك.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وهذه المطالب من قبل الشعب تعكس توجهاً نحو بناء حكومة موحدة وقوية لكنها تتطلب تجاوباً إيجابياً من الديمقراطي الكردستاني الذي عبر رئيسه عن عدم استعدادهم لتوحيد البيشمركة في ظل الظروف الحالية كما أشار إلى إمكانية إعادة الانتخابات في حال عدم التوصل إلى توافق بشأن الحكومة الجديدة ما يظهر عمق التحديات التي تواجه مشروع الوحدة.
وبالحديث عن هذا الملف شدد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني محمود خوشناو، على ضرورة تغيير إدارة الإقليم من التفرد بالسلطة إلى الشراكة الحقيقية.
ويقول خوشناو في تصريح لوكالة / المعلومة /، ان "تشكيل حكومة الإقليم يجب ان يكون مختلفا هذه المرة حيث يطالب الشعب الكردي بحكومة قوية ومختلفة عن سابقاتها"، مبينا ان " معادلة تشكيل الحكومة تختلف عن العملية الانتخابية".
ويشدد، على "ضرورة تغيير إدارة الإقليم من التفرد بالسلطة إلى الشراكة الحقيقية مع جميع القوى السياسية"، لافتا الى ان "الاتحاد الوطني سيفرض شروطا على الديمقراطي لتشكيل الحكومة اهمها حل المشاكل مع بغداد وهذا ما يريده المواطن الكردي".
ويبين، ان "الاتحاد الوطني لن يحتكر شيء معين كون الاقليم متنوع سياسياً وفيه افكار مختلفة والخارطة السياسية هي التي تفرض الان في هذه الانتخابات على القوى السياسية ان تمضي بهذا الاتجاه".
الى ذلك طالب نائب عن كتلة الحزب الديمقراطي شريف سليمان من المشاركين في تشكيل حكومة إقليم كردستان ان لا تكون لهم رجل في المعارضة، فيما كشف عن تشكيل لجنة عالية المستوى للتفاوض مع جميع الأحزاب السياسية الكردستانية.
وقال سلمان: "بادرنا قبل جميع الأحزاب السياسية المشاركة في العملية السياسية في إقليم كردستان بعد الانتخابات البرلمانية الناجحة التي برهن للعالم اجمع النهج الديمقراطي لأبناء الإقليم وللحكومة الإقليم وللأحزاب السياسة الكردستانية بشكل خاص بتحقيق حكومة ناجحة"، مضيفا: "ما كان قبل الانتخابات لن يكون بعد الانتخابات وليس لدينا أي خطوط حمر مع جميع الأحزاب السياسة وايدي الديمقراطي الكردستاني ممدودة للجميع للأحزاب السياسية التي شاركت في الانتخابات السابقة والتي فازت في بمقاعد حزب زخمها الانتخابي".
وتابع سليمان: "نتمنى ان نشكل حكومة واحدة وذات توجه واحد وان لا يكون للمشاركين وجهات أخرى وعلى من يشارك في الحكومة ان لا تكون له رجل في المعارضة ونتمنى أيضا ان يكون هناك تفاعل جاد لتشكيل حكومة إقليم كردستان لخدمة أبناء الأقاليم والعملية السياسية ولرفع معاناة أبناء الاقليم وحل المشاكل بين المركز والاقليم".
وبين ان "مصلحة أبناء إقليم كردستان الأعلى في أولويات الديمقراطي الكردستاني لكي يتم تشكيل حكومة بشكل سريع والحفاظ على كل ما هو موجود من مصالح وحقوق أبناء الإقليم بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم والاستحقاقات الدستورية".
وكان اقليم كردستان قد أجرى في وقت سابق الانتخابات التشريعية البرلمان الاقليم بدورته السادسة والتي أفرزت نتائجه عن فوز الحزبين التقليديين الرئيسيين وهما الديمقراطي الكردستاني، والاتحاد الوطني الكردستاني. انتهى 25د