مستغلة ظروف المنطقة.. تركيا تواصل عملياتها وتحذيرات من استمرار خرقها لسيادة العراق
المعلومة/ خاص ...
بينما يواصل الكيان الصهيوني عدوانه على غزة ولبنان بما له من تداعيات على الأمن الإقليمي، تجد تركيا فرصة أمامها لتوسيع مشاريعها العسكرية في الأراضي العراقية، وشنت خلال الأيام الماضية عمليات قصف على مرتفعات شمال العراق.
واللافت في الأمر هو صمت الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، رغم سقوط ضحايا في القصف التركي الأخير الذي استهدف تحديداً مرتفعات جبلية تقع شرق محافظة دهوك مطلع الأسبوع الحالي.
وأطلقت المدفعية التركية نيرانها صوب 4 -5 مناطق في دهوك يوم الأحد الماضي، وشاركت طائرات مسيرة أيضاً في هذا الانتهاك.
وإزاء ذلك، تحذر قوى سياسية من وجود أطراف عدة تغذي الصراع بين تركيا وحزب العمال الكردستاني، بهدف استمراره لفترات طويلة.
وفي هذا السياق، يقول عضو ائتلاف دولة القانون عمران كركوش في حديث لوكالة /المعلومة/، إن "الأتراك يحاولون الاستفادة من الأوضاع المتوترة بالمنطقة في صراعهم مع الجماعات الكردية المسلحة في المثلث الحدود، ويبدو أن المشكلة ستمتد لفترات أطول خاصة في ظل وجود أطراف تغذي هذه الصراع"، مبيناً أن "الحكومة العراقية غير قادرة حتى الآن على حل مشكلة الوجود العسكري التركي داخل العراق".
وأضاف أن "هذا الملف يحتاج إلى تكاتف وتعاون وثيق مع دول الجوار، وإلا فإن هذه المشكلة التي تعود لسنين طوال مضت، ستمتد لفترة أطول".
من جانبه، يؤكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني أحمد الهركي في حديث لوكالة /المعلومة/، إن "الصراع بين تركيا وحزب العمال الكردستاني معقد ومتشابك وله امتدادات في دول متعددة".
وأنشأت تركيا قواعد ومواقع عسكرية في شمال العراق وتشن بين حين وآخر عمليات ضد حزب العمال الكردستاني، ويؤدي بعضها لاستشهاد مواطنين مدنيين وتضرر مساحات زراعية واسعة. انتهى 25 ب