غلوبال ريسيرج: مظاهرات لفضح تورط الحكومة الكندية بدعم جرائم إسرائيل
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لموقع غلوبال ريسيرج ، السبت ، ان مئات الأشخاص تجمعوا امام 15 مصنعا للأسلحة داخل البلاد لفضح تورط الحكومة الكندية في الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال الصهيوني في غزة .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " مئات الأشخاص تجمعوا خارج خمسة عشر مصنعاً ومنشأة في مختلف أنحاء البلاد لفضح تورط كندا في إنتاج وصيانة طائرات إف-35 المقاتلة التي تدمر غزة ولبنان، وللمطالبة بأن تفرض كندا حظراً فورياً على توريد الأسلحة إلى إسرائيل".
وأضاف ان " كل شركة مستهدفة تنتج مكونات طائرة الحرب الرائدة التي تنتجها شركة لوكهيد مارتن، والتي تستخدمها إسرائيل لإسقاط قنابل تزن 2000 رطل على الأحياء السكنية والمدارس ومخيمات اللاجئين، حيث بدأت الاحتجاجات في المصانع التي تنتج مكونات رئيسية لطائرة إف-35، بدءاً من مصنع أسكو في دلتا بريتش كولومبيا، الذي يصنع حواجز الأجنحة، وهي "أكبر قطعة منفردة" في طائرة إف-35، إلى مصنع جاستوبس في أوتاوا، وهو المصنع الوحيد لأجهزة استشعار محرك طائرة إف-35 ".
وأوضح التقرير ان " طائرة اف 35 من شركة لوكهيد مارتن الامريكية تعد أداة رئيسية للتدمير والموت الجماعي في غزة ولبنان، حيث إن كل طائرة إف-35 مليئة بتكنولوجيا بملايين الدولارات من إنتاج شركات كندية وفروعها، من الأجزاء الميكانيكية، وأقسام جسم الطائرة، والحواجز، ومكونات نظام التشغيل الكهروهيدروليكي، إلى وحدات التحكم في نظام إدارة الطاقة والحرارة".
وأشار الى ان " كل الطائرات التي يتم شحنها الى الكيان الإسرائيلي تمر عبر كندا وفق نظام امريكي غامض يسمح لغالبية صادرات الأسلحة الكندية إلى إسرائيل بالمرور دون تنظيم إلى حد كبير، ولا تتبع، ودون الحاجة إلى تصريح عبر الولايات المتحدة".
وأشار التقرير الى ان" الاحتجاجات حثت الحكومة الكندية على الوفاء بالتزاماتها القانونية والأخلاقية للقيام بكل ما في وسعها لحماية الفلسطينيين في غزة من خطر الإبادة الجماعية الخطير ومن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني التي ترتكبها إسرائيل في هجومها المستمر على غزة وحصارها لها، بما في ذلك وضع حد فوري لتجارة الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية مع إسرائيل، حيث وقعت 400 جمعية ونقابة عمالية ومؤسسة دينية ومنظمات حقوق الإنسان والبيئة وجماعات مجتمعية في جميع أنحاء كندا، كما وقع أكثر من 40 نائباً من الحزب الليبرالي والحزب الديمقراطي الجديد والحزب الأخضر على الطلب، معترفين بالكارثة التي تسبب فيها الهجوم الإسرائيلي المستمر على غزة وداعين الحكومة الكندية إلى فرض حظر كامل وفوري على الأسلحة على إسرائيل". انتهى/ 25 ض