نيرانها تحرق تل أبيب.. المقاومة تفاجئ الاحتلال وتكشف عجزه عن تحقيق الأهداف
المعلومة / تقرير ..
اثبت صمود المقاومة أمام الكيان الصهيوني انه نموذجًا استثنائيًا في صد الاحتلال، حيث نجح حزب الله في تحقيق إنجازات استراتيجية غيّرت المعادلات الإقليمية والدولية، وأثبت قدرته على مواجهة أحد أقوى الجيوش في العالم.
وما زال الكيان الصهيوني يحاول اضعاف وتيرة المقاومة من خلال عمليات الإبادة الجماعية والقصف المستمر واستهداف قيادات الصف الاول لكنه تفاجأ بصمود اسطوري من قبل رجال المقاومة".
وبرهنت المقاومة صمودها من خلال استهداف العمق الصهيوني بما في ذلك مدن حيفا وتل أبيب الذي يمثل تطورًا نوعيًا في استراتيجيات المواجهة ويعكس قدرة المقاومة على تجاوز القيود الجغرافية والعسكرية التي فرضها الاحتلال.
وحول الموضوع يقول المحلل اللبناني حسين الديراني في حديث لوكالة / المعلومة / ان "استهدف العدو الصهيوني الارهابي الغادر سيد المقاومة ودرتها السيد حسن نصرالله ورفاقه القادة الميدانيين الميامين قبل حوالي الشهرين، ظن انه خلال ايام او اسابيع قليلة على ابعد تقدير يستطيع اجتياح القرى والمدن والبلدات الجنوبية وصولا الى نهر الليطاني شمال لبنان".
واضاف ان "العدو كان يستخدم سياسة الارض المحروقة والدمار الشامل لتهجير بيئة المقاومة وحصارها وتشريدها داخل وخارج لبنان، سعيا لتأليب الرأي العام الشعبي السائد الداعم لها، وفشل في ذلك، رغم هول المجازر والاعتداءات بقيت البيئة اكثر تمسكا بنهج المقاومة".
وبين ان "بعد مضي ما يقارب الشهرين من الصمود الاسطوري على جبهة الجنوب ومنع العدو من التقدم وتحطيم دباباته وقتل جنوده بات مدركا عجزه عن تحقيق اهدافه، وبات يبحث عن
مخرج لإنهاء العملية العسكرية ووقف اطلاق النار بشروطه التي تمنحه حق الاعتداء على لبنان باي وقت مستقبلا بحجة منع إعادة تسليح المقاومة".
وتابع ان "المقاومة فاجأت العالم باطلاق صواريخ باليستية استراتيجية اصابت اهدافها بقلب مدينة تل ابيب واحدثت دمارا في المباني الحكومية والعسكرية، واصابت هلعا وخوفا لدى الصهاينة المحتلين مما اجبر الوسيط الامريكي للقدوم الى لبنان مسرعا لانجاز وقف اطلاق النار قبل ان تحقق المقاومة إنجازات عسكرية وتفرض شروطها على العدو الصهيوني".انتهى 25/س