صحيفة بريطانية :المقاومة يجب ان تستمر لمنع المخططات الصهيونية والأمريكية
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لصحيفة ميدل ايست مونيتور ، الثلاثاء ، ان على المقاومة الفلسطينية ان تستمر بمنع المخططات الامريكية والصهيونية للاستيلاء على أراضيهم، فلم يكن مفاجئًا أن نسمع رئيس الوزراء الإسرائيلي الفاشي بنيامين نتنياهو ووزير ماليته بتسلئيل سموتريتش يقولان إن دولة الاحتلال تنوي "فرض السيادة الإسرائيلية" على كامل الضفة الغربية أي ضم وتهويد الأراضي الفلسطينية المحتلة بمجرد دخول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في كانون الثاني المقبل.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/، ان " تقاريرا سابقة حذرت من ان نتياهو سيطيل امد العدوان على قطاع غزة حتى مجىء ترامب الى السلطة وأنه سيدفع بخطط تصفية القضية الفلسطينية وحقوقها من خلال الإبادة الجماعية والاستيطان والتطبيع مع الدول العربية والضم والتهويد".
وأضاف ان " السلوك العام للحركة الصهيونية منذ احتلال الضفة الغربية، بما في ذلك القدس، وقطاع غزة في عام 1967 كان يتحرك لمنع إقامة دولة فلسطينية مستقلة وضمان الضم التدريجي وتهويد الأرض الفلسطينية، بدءًا من القدس وامتدادًا إلى بقية الضفة الغربية، ولم تكن اتفاقيات أوسلو والإصرار الغربي على حل الدولتين، دون ممارسة أي ضغوط فعلية على إسرائيل لتنفيذه، أكثر من وسيلة لإعطاء إسرائيل الوقت الكافي لتوسيع مستوطناتها غير القانونية وتقويض أي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة".
وتابع انه " الان ومع وصول إدارة ترامب الوشيكة مع صهاينة مسيحيين إنجيليين متطرفين على راسها ، مرشحه لمنصب السفير الأمريكي لدى دولة الاحتلال، مايك هكابي، ومرشحه لمنصب وزير الخارجية، ماركو روبيو، وهما يدليان بتصريحات أكثر تطرفاً من نتنياهو وسموتريتش، يعتقد الجميع أن الوقت مناسب لتنفيذ حلم الحركة الصهيونية في تهويد فلسطين بالكامل".
وأشار التقرير الى انه " وفقًا لهكابي، لا يوجد شيء اسمه الفلسطينيون؛ إنهم "أداة سياسية لمحاولة إجبار إسرائيل على الاستيلاء على الأرض"؛ ولا توجد ضفة غربية، فقط يهودا والسامرة؛ والمستوطنات غير القانونية هي مدن وبلدات إسرائيلية، وهذا يعني أن القانون الدولي لا معنى له، وكذلك القانون الإنساني الدولي، ولا قيمة لقرارات الأمم المتحدة أو أحكام محكمة العدل الدولية، فنحن نعيش وفقًا لقانون الغاب، حيث القوة هي الحق".
وشدد التقرير على انه "مع بدء العد التنازلي لضم الضفة الغربية، وتصعيد التطهير العرقي والإبادة الجماعية في قطاع غزة، ما الفائدة من الحديث عن "الشرعية الدولية" و"حل الدولتين" و"عملية السلام"؟ أليس الغرب منافقاً عندما يتحدث عن الحل السلمي والمفاوضات، بينما يعطي إسرائيل المال والسلاح والحماية السياسية لمهاجمة وقتل الشعب الفلسطيني، بل ويمنحها الوقت والغطاء الدبلوماسي لإضعاف مقاومة الشعب الفلسطيني ضد تصفيته وإبادته؟ ، لذا فان من الواجب حتما استمرار المقاومة الفلسطينية ودعمها لمنع استكمال مثل تلك المخططات الخبيثة التي تديرها الولايات المتحدة وتنفذها إسرائيل ". انتهى/ 25 ض