السلطات الصهيونية تقطع علاقاتها بصحيفة هاآرتس لكشفها حقائق
المعلومة / ترجمة ..
وافقت الحكومة الإسرائيلية بالإجماع في اجتماعها الأسبوعي ،اليوم الأحد، على اقتراح وزير الاتصالات شلومو كرحي بأن تتوقف جميع الهيئات الحكومية أو الممولة من قبلها عن التعامل مع صحيفة هآرتس بأي شكل من الأشكال وعدم نشر أي إعلانات فيها.
وذكر صحيفة جيروزاليم بوست في تقرير ترجمته وكالة /المعلومة/ انه "ووفقا لبيان من وزير الاتصالات فإن الاقتراح، الذي أضيف إلى جدول أعمال الاجتماع في اللحظة الأخيرة بموافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، جاء "في أعقاب العديد من المقالات التي (أضرت) بشرعية إسرائيل في العالم وخاصة في ضوء التصريحات الأخيرة لناشر صحيفة هآرتس، عاموس شوكن، الذي أعرب عن دعمه للفلسطينيين ودعا إلى فرض عقوبات على الحكومة الصهيونية في مؤتمر الصحيفة في لندن".
وأضاف ان " البيان استشهد بخطاب الناشر في لندن والذي قال فيه مقاتلي المقاومة الفلسطينية هو مقاتلون من اجل الحرية ويجب فرض عقوبات على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزراء سموترش وبن غفير لفرضهم نظام فصل عنصري قاس على الشعب الفلسطيني".
وتابع ان " شوكن قال في خطابه في لندن إن حكومة نتياهو تريد مواصلة وتكثيف الاستيطان غير القانوني في الأراضي التي كانت مخصصة للدولة الفلسطينية وهم يقومون بفرض نظام فصل عنصري قاسٍ على السكان الفلسطينيين"، مضيفا أن" هذا القرار يتجاهل التكاليف التي يتحملها الطرفان للدفاع عن المستوطنات في حين يحاربون المقاتلين الفلسطينيين من أجل الحرية والذين تسميهم إسرائيل بالإرهابيين".
وأشار شوكن ناشر صحيفة هاآرتس الى أن " الكيان الإسرائيلي يتجاهل قرارات الأمم المتحدة التي تعلن أن المستوطنات غير قانونية، ولم يكتفوا بمواصلة بناء المستوطنات، بل إن الحكومة الحالية تدعم أيضاً التطهير العرقي للفلسطينيين من أجزاء من الأراضي المحتلة، وبمعنى ما، فإن ما يحدث الآن في الأراضي المحتلة وفي جزء من غزة هو بمثابة نكبة ثانية تتمثل في إرسال وخلق لاجئين الى المجهول".
وشدد على انه " "يجب إنشاء دولة فلسطينية، والطريقة الوحيدة لتحقيق ذلك، في اعتقادي، هي فرض عقوبات على رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي، وضد القادة الذين يعارضونها، وضد المستوطنين الذين يتواجدون في الأراضي المحتلة في انتهاك للقانون الدولي". انتهى/25 ض