حركة غير عادية داخل القواعد الأمريكية وتحذيرات من "خبث واشنطن"
المعلومة/ تقرير..
بينما تتزايد المؤشرات حول سعي الكيان الصهيوني للاعتداء على العراق، تدور حركة غير عادية في القواعد العسكرية الأمريكية على أراضي البلد.
تابع صفحة "المعلومة " على الفيس بوك.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وخلال الأيام القليلة الماضية جرى غلق قاعدة الحرير في أربيل، في حين فرضت القوات الأمريكية إجراءات أمنية غير مسبوقة داخل قاعدة عين الأسد وفي محيطها هذا اليوم.
ويؤكد سياسيون وخبراء أن العدوان على العراق في حال وقوعه، سيؤدي لتوسيع دائرة الصراع في المنطقة ويترك آثاره الكبيرة على أسعار النفط وسلاسل التوريد العالمية، في حين يحذر بعضهم من خطورة المشاريع التي تنفذها أمريكا في العراق بالتحديد.
وفي هذا الصدد، يقول عضو ائتلاف دولة القانون عبد الرحمن الجزائري في حديث لوكالة /المعلومة/، إن "العراق لا يمكن أن ينعزل عن المعركة القائمة حيث هناك مخطط أمريكي صهيوني لتدميره وكذلك تدمير دول عربية ذات سيادة"، لافتاً إلى أن "الاحتلال الأمريكي تسبب في إضعاف الجيش العراقي من ناحية التسليح، ولم يقدم ما عليه بموجب الاتفاقيات المبرمة بين البلدين، ما جعل الأجواء العراقية مخترقة".
وأضاف أن "الولايات المتحدة لديها مصالح مشتركة مع الكيان الصهيوني وستفرض حل الدولتين في فلسطين المحتلة بالقوة الأمر الذي سيواجه معارضة وتبادل للضربات"، مبيناً أن "الشعب العراقي لم يعد يقبل باستمرار التواجد العسكري الأمريكي على أراضي البلد".
ومن جانبه، توقع الخبير الاقتصادي عبد الرحمن المشهداني، ارتفاع أسعار النفط إلى 200 دولار للبرميل الواحد في حال أعتدى الكيان الصهيوني على العراق.
وقال المشهداني في حديث لوكالة /المعلومة/، إن "حصول عدوان صهيوني على العراق والرد المتوقع لفصائل المقاومة عليه وكذلك قيام إيران بغلق مضيق هرمز سيؤدي إلى حرمان العالم من 18 مليون برميل نفط يوميا تمثل 41 بالمئة من المعروض في السوق العالمية، مما يؤدي لارتفاع سعر البرميل إلى 200 دولار".
وأضاف أن "الاقتصاد الغربي يعتمد على هذا النفط؛ وبالتالي من المستبعد شن هجمات على منشآت النفط والبنى التحتية في العراق"، مبيناً أن "العدوان الصهيوني في حال وقوعه فسيؤثر أيضاً على سلاسل التوريد للعالم".
وتزايدت المطالبات الشعبية والسياسية بإخراج القوات الأمريكية من العراق لاسيما بعد تسهيلها للكيان الصهيوني اختراق الأجواء العراقية مؤخراً.
يذكر أن الكيان الصهيوني هدد عدة مرات مؤخراً باستهداف بغداد في اطار مساعيه لخلق المزيد من التوتر في الشرق الاوسط من خلال القصف والعدوان، بينما تستمر الولايات المتحدة بمساعدته عسكرياً واستخبارياً. انتهى 25 ب