موقع بلجيكي: ايران تتقدم بحريا بالتركيز على صناعة الغواصات الحديثة
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لموقع ارمي ريكونشن البلجيكي ، الاثنين، ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحقق تقدما بحريا كبيرا عبر التركيز على صناعة الغواصات العسكرية الحديثة مما يبشر بتحول استراتيجي نحو القوة البحرية ودورها في تشكيل الديناميكيات الإقليمية والدولية.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ ان " قائد البحرية الإيرانية الادميرال شهرام إيراني كشف عن وجود غواصات جديدة قيد الإنشاء وستنضم قريبًا إلى البحرية الإيرانية، مشيرا الى أهمية التحول من الاقتصاد القائم على البر إلى الاقتصاد القائم على البحر،مؤكداً أن البحرية الإيرانية مستعدة لحماية ممرات الشحن الدولية وإنفاذ القوانين البحرية".
وأضاف التقرير ان " الغواصات من فئة فاتح تمثل تقدم إيران في تطوير الغواصات المحلية، حيث يمكن لهذه الغواصات شبه الثقيلة العمل على أعماق تتجاوز 200 متر لمدة خمسة أسابيع تقريبًا، وهي مسلحة بأربعة أنابيب طوربيد مقاس 533 ملم، وقادرة على نشر طوربيدات وصواريخ كروز وألغام بحرية، فيما دخلت أول غواصة من فئة فاتح الخدمة في عام 2019، مع خطط لوحدات إضافية قيد التنفيذ".
وتابع ان " الغواصات القزمة من فئة غدير صُممت للعمليات في المياه الضحلة في الخليج ، وهي مشتقة من فئتي يوغو وسانغو الكوريتين الشماليتين و دخلت هذه الغواصات التي يبلغ وزنها 150 طنًا الخدمة في عام 2007، وهي مجهزة بأنبوبين طوربيد مقاس 533 ملم ويمكنها أيضًا زرع الألغام، وتتفاوت التقارير حول عدد الغواصات العاملة من فئة غدير، حيث تتراوح التقديرات من 12 إلى 22 وحدة".
وبين ان " الغواصات فئة بيسات، التي يجري تطويرها حاليًا، تعد من فئة الغواصات الهجومية قادمة، ففي نيسان من عام 2023، أعلن قائد البحرية الإيرانية أنه من المتوقع أن تنضم أول غواصة من فئة بيسات إلى الأسطول في غضون عام إلى عامين. ومن المقرر أن تكون هذه الغواصات مجهزة بصواريخ أرض-أرض وأرض-جو، بالإضافة إلى الطوربيدات".
وأشار التقرير الى ان " لدى الجمهورية الإسلامية ثلاث غواصات تعمل بالديزل والكهرباء من فئة كيلو روسية الصنع، حصلت عليها بين عامي 1992 و1996وهذه الغواصات التي يبلغ طولها 74 متراً مجهزة بستة أنابيب طوربيد 533 ملم قادرة على إطلاق طوربيدات وصواريخ كروز مضادة للسفن، حيث تتمركز هذه الغواصات في المقام الأول في بندر عباس بالقرب من مضيق هرمز، ويتم نشرها أحيانًا في خليج عمان وبحر العرب، ومع ذلك، فإن فائدتها التشغيلية في المياه الضحلة في الخليج محدودة بسبب متطلبات حجمها وعمقها". انتهى/ 25 ض