موندو ويس: مشروع استير الامريكي يهدف لتدمير التضامن مع الشعب الفلسطيني
المعلومة/ ترجمة ..
كشف تقرير لصحيفة موندو ويس الامريكية ، الاثنين ، ان مؤسسة القرن الامريكية للأبحاث والتي تمول من اللوبي الصهيوني ابتكرت مشروع يدعى " استير" يهدف الى تدمير التضامن مع الشعب الفلسطيني وإيقاف الاحتجاجات بذريعة واهية يطلق عليها معاداة السامية لكنه في الواقع مشروع لقمع الأصوات المناهضة للجرائم الإسرائيلية في فلسطين ولبنان .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " مشروع إستير هو اقتراح جديد من مؤسسة التراث يزعم أنه يضع خطة لمكافحة معاداة السامية في الولايات المتحدة ، لكنه في الواقع، يهدف إلى تدمير حركة التضامن مع فلسطين كخطوة أولى في حملة صليبية لتقييد النشاط ضد السياسة الأمريكية من جميع الأنواع، الأجنبية والمحلية".
وأضاف انه " ليس مشروعًا جديدًا بالطبع، فقد تم تسليح الحركة الصهيونية ودولة إسرائيل بالاتهامات الخادعة بمعاداة السامية لمدة قرن أو أكثر، لكن مشروع إستير يهدف إلى توحيد وتنسيق الاستخدام الساخر لمحاربة معاداة السامية الحقيقية من أجل تدمير حركة حقوق الفلسطينيين تمامًا".
وتابع انه " وكما توضح الخطة الكاملة، فإن الأشخاص الذين أنتجوا هذا المخطط يرون أنه المفتاح لتدمير الحركات ضد الإمبريالية الأمريكية في الخارج والعنصرية البيضاء في الداخل حيث تصف وثيقة مشروع إستير الذي سمي على اسم القصة اليهودية التاريخية المفبركة والتي تزعم انها أنقذت اليهود من الإبادة الجماعية في بلاد فارس القديمة، حيث يوفر مشروع إستير مخططًا لمكافحة معاداة السامية في الولايات المتحدة وضمان أمن وازدهار جميع الأمريكيين". بحسب المزاعم المشبوهة .
وأوضح ان " الاستراتيجية الأساسية التي يقترحها مشروع أستير هي تحديد حركة التضامن مع فلسطين باعتبارها "شبكة دعم حماس"، والمنظمات في الحركة باعتبارها "منظمات دعم حماس"، وهذه الاستراتيجية تحمل في طياتها أثرين رئيسيين الأول هو تشويه سمعة حركة التضامن مع فلسطين وجميع المنظمات داخلها من خلال ربطها بحماس التي تم تشويه صورتها من قبل الاعلام الأمريكي والصهيوني لعقود".
وأشار الى انه " ليس من المستغرب أن تدور "شبكة دعم حماس" حول المسلمين الأميركيين من أجل فلسطين، وتشمل بشكل بارز طلاباً من أجل العدالة في فلسطين، وهذا من شأنه أن يجعل من المستحيل على هذه المنظمات جمع الأموال أو إتمام المعاملات التجارية القانونية"، مشددا على ان " مشروع إستير يعد مجرد استخدام البيانات الصحفية، والمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، والرسائل إلى المسؤولين المنتخبين والاجتماعات معهم، وغير ذلك من أدوات النشاط الشائعة يبدو غير شرعي لمجرد أن نشطاء التضامن مع فلسطين يستخدمونها. ومرة أخرى، يفعلون ذلك ببساطة من خلال الحديث عن هذه الأنشطة التي تقوم بها "منظمات دعم حماس".انتهى/25 ض