نيويورك تايمز : الجامعات الامريكية تقمع الاحتجاجات الداعمة لفلسطين
المعلومة/ ترجمة ..
كشف تقرير لصحيفة نيويورك تايمز ، الثلاثاء، ان سياسات القمع التي تتبعها السلطات الامريكية على المحتجين المناهضين للعدوان الإسرائيلي تسببت بانخفاض الاحتجاجات الداعمة للشعب الفلسطيني .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ انه " ونتيجة لتشديد العقوبات والإجراءات الصارمة بحق الطلبة والناشطين انخفضت الاحتجاجات الى 950 مظاهرة فقط خلال هذا الفصل الدراسي مقارنة بـ 3000 احتجاح ومظاهرة خلال العام الماضي ".
وأضاف ان " ان الكليات والجامعات شددت من القواعد حول الاحتجاجات، وأغلقت بوابات الحرم الجامعي، وفرضت عقوبات أكثر صرامة بعد الاضطرابات التي أحدثتها المظاهرات والمخيمات المؤيدة للفلسطينيين في الربيع الماضي وتم اعتقال اكثر من 50 شخصا فيما حظرت جامعة هارفارد مؤقتًا عشرات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من المكتبات بعد مشاركتهم في "دراسات داخلية" صامتة حيث يجلس المحتجون على طاولات المكتبة مع لافتات تعارض الحرب في غزة ".
وقالت الطالبة تسنيم عبد العزيز من جامعة نيوجرسي "يقولون إن هذا للحفاظ على سلامتنا، لكنني أعتقد أنه محاولة قمعية أكثر لإبقائنا تحت السيطرة "، فيما تأتي التغييرات والقواعد الصارمة نتيجة ضغوط اللوبي الصهيوني بعد ان فضح المحتجون جرائم الكيان الصهيوني المدعوم بالأسلحة الامريكية ".
وتابع ان " الكثير من المتظاهرين والمحتجين يرون ان هذا الانخفاض في التظاهرات هو ثمرة القمع المريرة للخطاب المؤيد للشعب الفلسطيني ، فيما يشعر الكثيرون انهم واقعون تحت المراقبة المستمرة من السلطات الامريكية ".
وأشار التقرير الى ان " وحتى مع اتخاذ الجامعات إجراءات صارمة، يقول الإداريون وأعضاء هيئة التدريس إن الحكومة الفيدرالية في عهد ترامب قد تحاول فرض المزيد من التغييرات في المؤسسات وفرض المزيد من القيود على الاحتجاجات بسبب موقفه المؤيد للابادة الجماعية في غزة ". انتهى/25 ض