العراق يتأهب للرد على تهديدات الكيان الصهيوني وصواريخ المقاومة تواصل ضرب مراكز العدو
المعلومة / تقرير ..
تعرض العراق على مدار تاريخه لمحاولات تدخلات واعتداءات صهيونية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، وذلك نتيجة لمواقفه الرافضة للمشروع الصهيوني ودعمه المستمر للقضية الفلسطينية.
تابع صفحة "المعلومة " على الفيس بوك.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وعلى الرغم من التحديات التي واجهها، يمتلك العراق من المقومات العسكرية والسياسية والإستراتيجية ما يؤهله للرد على أي اعتداءات صهيونية تمس سيادته.
واستثمر العراق المحافل الدولية لإدانة العدوان الصهيوني واستخدم نفوذه السياسي لإبراز الاعتداءات الصهيونية على سيادتها، مما أكسبها دعمًا عربيًا ودوليًا في مراحل مختلفة.
رغم الأزمات التي مر بها العراق لكنه يمتلك جيشًا مدربًا وقوات خاصة قادرة على تنفيذ عمليات دفاعية وهجومية بالاضافة إلى تطوير القدرات الصاروخية والاعتماد على التكنولوجيا المحلية في ظل العقوبات ورفض امريكا تسليح الجيش العراقي بالأسلحة المتطورة.
وحول الموضوع يقول عضو مجلس النواب رفيق الصالحي في حديث لوكالة / المعلومة / ان "الحكومة العراقية لا تهاب التهديد من قبل الكيان الصهيوني"، مبينا انها تستطيع الرد في حال حدوث اي اعتداء على العراق".
واضاف ان "المقاومة العراقية قامت باستهداف الكيان الصهيوني لتجاوزه على الشعب الفلسطيني واللبناني"، مشيرا إلى أن "من اولويات الحكومة وفصائل المقاومة الرد على الكيان الصهيوني بالضرب".
وبين ان "العراق لديه القدرة على صد الهجمات الصهيونية ان كانت هناك ضربات"، لافتا إلى أن "الحكومة من خلال الحشد الشعبي والجيش العراقي قادر على الرد في حال حدوث اعتداء على العراق".
واشار إلى أن "القوات الامريكية لا توجد لديها جدية امنية لحماية الاراضي والأجواء العراقية وهي السبب الاول في استهداف العراق".
وتابع ان "الضغط الامريكي حال دون تعاقد وزارة الدفاع العراقية مع الدول المسلحة لتسليح الجيش العراقية وممانعتها تعدّ إخلالاً بالاتفاقية الأمنية".
ومن جانبه رأى الباحث بالشأن الامني قاسم التميمي، قدرة المنظومة العسكرية العراقية على ردع نتنياهو بعد تصريحاته وتهديداته بتوجيه ضربة للعراق.
وقال التميمي لـ /المعلومة/، ان "المنظومة العسكرية العراقية وعلى الرغم من كونها ليست منظومة مصممة لخوض الحروب الخارجية، الا ان العراق قادر على الرد اذا اقدم نتنياهو على توجيه ضربة لمواقع عراقية".
واضاف ان "فصائل المقاومة تواصل دك مواقع الكيان الصهيوني بالصواريخ، حيث ستكون هناك ضربات مكثفة باتجاه هذا الكيان في حال نفذ نتنياهو تهديداته ضد العراق، وبالتالي فأنه سيفتح على نفسه باباً جديداً لحرب لايتمناها".
وبين ان "امريكا وعلى الرغم من وقوفها الى جانب نتنياهو، الا انها قد تقف ضده في حال وجه ضربة باتجاه العراق، كون ان جميع مواقعها وقواعدها العسكرية ستكون اهدافاً للعراقيين وهو امر لاتريده واشنطن اطلاقاً، خصوصا انها تخطط لابقاء قواتها على ارض العراق".
ومع تعافي الوضع الداخلي وتعزيز التحالفات الإقليمية، يمكن للعراق أن يكون قوة ردع فاعلة ضد أي تدخلات صهيونية تهدد أمنه الوطني.
وإن التجارب السابقة تُظهر أن العراق قادر على اتخاذ مواقف حاسمة تعكس سيادته وإرادته المستقلة.انتهى 25/س