لجنة دولية تدعو لتحميل الكيان الصهيوني مسؤولية مقتل الصحفيين في لبنان
المعلومة/ ترجمة ...
دعت لجنة حماية الصحفيين في نيويورك ، الثلاثاء، إلى إجراء تحقيق دولي فوري في الضربة الإسرائيلية المميتة في لبنان والتي يعتقد الخبراء القانونيين أنها قد تكون جريمة حرب لأنها استهدفت المدنيين عمدًا على الأرجح، مما أسفر عن مقتل صحفيين واصابة ثلاثة اخرين من أفراد وسائل الإعلام.
ونقلت اللجنة على موقعها في تقرير ترجمته وكالة /المعلومة/عن الرئيسة التنفيذية للجنة حماية الصحفيين جودي جينسبيرج قولها إن "الصحفيين مدنيين ويجب ألا يتم استهدافهم أبدًا، لذا يجب محاسبة إسرائيل على أفعالها ويجب على المجتمع الدولي أن يتحرك لضمان عدم السماح لجرائم قتل الصحفيين بالمرور دون عقاب".
وأضاف التقرير ان " تحقيقات أجرتها هيومن رايتس ووتش وصحيفة الجارديان البريطانية كشفت أن الغارة الجوية الإسرائيلية في 25 تشرين الاول في جنوب لبنان تم تنفيذها باستخدام قنبلة تم إسقاطها جواً ومجهزة بمجموعة توجيه قنابل من إنتاج الولايات المتحدة".
وتابع ان " الضربة اسفرت عن مقتل صحفيين اثنين واصابة ثلاثة آخرين في الغارة التي شُنت في الساعة الثالثة صباحًا على مجمع في بلدة حاصبيا الجنوبية حيث كان يقيم أكثر من اثني عشر صحافيًا لعدة أسابيع، ولم تجد التحقيقات، التي شملت زيارات ميدانية ومقابلات مع الناجين والخبراء القانونيين وتحليل بقايا الذخائر والفيديو والصور الفوتوغرافية وصور الأقمار الصناعية، أي دليل على وجود نشاط عسكري أو قوات أو بنية تحتية في المنطقة، حيث خلصت هيومن رايتس ووتش إلى أن الجيش الإسرائيلي "كان يعلم أو كان ينبغي أن يعلم أن الصحافيين كانوا يقيمون في المنطقة وفي المبنى المستهدف".
وأشار التقرير الى ان "منظمة حقوق الإنسان التي تتخذ من نيويورك مقراً لها قالت إن المسؤولين الأميركيين ربما يكونون متواطئين في جرائم حرب بسبب عمليات نقل الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل والتي نفذ جيشها هجمات متكررة وغير قانونية على المدنيين".انتهى/25 ض