صواريخ وصولات المقاومة تجبر النتن ياهو على وقف اطلاق النار في لبنان
المعلومة/ بغداد...
وافق رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو على وقف اطلاق النار باتجاه لبنان، وذلك بعد مفاوضات قادها المبعوث الامريكي هوكشتاين، مع لبنان والكيان الصهيوني من اجل التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار بين الجانبين.
وعلى مايبدو ان امريكا استشرت الخطر على قواعدها وقواتها المتواجدة في المنطقة من وصول النار اليها، خصوصا ان الكيان الصهيوني ذهب ابعد من محاولة تحقيق اهداف نتنياهو، بعد ان اصبح يفتح جبهات للقتال باتجاه مختلف الدول، وهو امر قد تجده واشنطن ليس في صالح سياساتها التي تسعى الى ضمان تواجدها العسكرية في المنطقة من دون اي مشاكل او تهديد لقواعدها العسكرية في ظل ازمة مالية تعيشها الولايات المتحدة.
وتأتي موافقة نتنياهو ومجلس الوزراء الصهيوني المصغر على خطة هوكشتاين لوقف اطلاق النار باتجاه لبنان، بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدها جيش الاحتلال الصهيوني في مختلف الميادين، وعجزه عن مواجهة المقاومة الاسلامية في لبنان، بعد الانتصارات التي حققتها تجاه العدو، مخلفة عشرات القتلى والمصابين في صفوف جيش نتنياهو وحلفائه.
وقال نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله محمود القماطي: "نأمل أن يتم تطبيق الاتفاق وفقا لما انتهى إليه بعد تضمينه ملاحظاتنا، حيث ان بعض البنود التي وردت في الإعلام الإسرائيلي غير صحيحة وتمس السيادة اللبنانية، اذ من غير المقبول أن يحتفظ جيش الاحتلال بحرية التحرك على حدودنا وداخل أراضينا"، مؤكدا ان "حزب الله يخوض المفاوضات من موقف قوة بعد استعصاء لبنان على جيش الاحتلال".
ولفت القماطي: "استمرارنا في المقاومة بالميدان أحب إلينا من الموافقة على اتفاق ينتقص من السيادة اللبنانية، ونحن ملتزمون بما تم الاتفاق عليه ولن نسمح للعدو بتمرير الأفخاخ".
في حين اكد رئيس الوزراء البريطاني على اهمية ان يتحول وقف إطلاق النار بين لبنان والكيان الصهيوني إلى حل سياسي دائم في لبنان استنادا إلى القرار 1701.
وحققت المقاومة الاسلامية في لبنان انتصاراً نوعياً وعسكريا، بعد عجز جيش الاحتلال مواجهتها او التقدم في اراضيها، حيث اقر اعلام العدو ان "إجمالي صفارات الإنذار المفعلة بسبب إطلاق الصواريخ والمسيرات من قبل حزب الله منذ 7 أكتوبر 2023 حتى الساعة العاشرة والنصف من مساء يوم امس الثلاثاء، هو 22,715 إنذار مقسمة الى 16198 انذاراً للصواريخ و6517 انذاراً للطائرات المسيرة".
ومازال النتن ياهو يعيش حالة من الرعب من صواريخ ومسيرات المقاومة الاسلامية، وعلى الرغم من قرار وقف اطلاق النار الا انه قد اوعز لرؤساء السلطات المحلية في شمال الكيان الصهيوني بعدم عودة المستوطنين الى منازلهم في الوقت الراهن، وهذه الخطة وعلى الرغم من ان نتنياهو مازال خائفا الا ان عدم السماح بعودة المستوطنين قد تخفي امراً يحضر له رئيس حكومة الاحتلال النتن ياهو، خصوصا ان النوايا واضحة باستمرار اطلاق النار واشعال الفتيل في جبهات اخرى.
وعلى اثر المجازر التي ارتكبها هذا النتن، فقد اصدرت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي قراراً بادانة نتنياهو واصدار امراً بالقاء القبض عليه، وهو امر رحبت به العديد من الدول الاسلامية والاجنبية ومن ضمنها فرنسا التي اعلنت صراحة، انها ستلقي القبض على هذا المجرم فور وصوله الى اراضيها، بعد ان خلف مئات الالاف من الشهداء والجرحى في صفوف الشعبين الفلسطيني واللبناني واعتداءاته على الكثير من الدول.انتهى 25ن