استطلاع يكشف انخفاض ثقة الجمهور بالجيش الأمريكي
المعلومة/ ترجمة ..
كشف استطلاع أجرته مؤسسة غالوب الامريكية ، الأربعاء، ان الثقة في الجيش الأمريكي لدى الجمهور وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من 20 عامًا، حيث وجد الاستطلاع أن الثقة العامة في الجيش انخفضت إلى 45 بالمائة من 70 بالمائة في عام 2018.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ إن " هذا الانحدار الحاد شهادة على مدى سوء و فشل البنتاغون في وظيفته الحقيقية الوحيدة المتمثلة بالفوز بالحروب، كما ان هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى انخفاض الثقة، لكن كل ذلك يعود إلى الواقع المجتمعي الأوسع نطاقًا وهو أن كبار قادة البنتاغون خاسرون وفاشلون بشكل متأصل".
وأضاف التقرير ان " قادة البنتاغون معزولون عن عواقب حروبهم التي لا تنتهي، وهم يدركون ذلك، ولهذا السبب يواصل الجنرالات المتقاعدون مثل مارك ميلي إقحام أنفسهم في العملية السياسية على الرغم من التقاليد وحتى القوانين التي تحظر عليهم القيام بذلك، فهم يدركون أنهم سلعة ثمينة لقدرتهم على مساعدة الشركات على جني المزيد من الأموال من البنتاغون، ولن يتم استدعاؤهم أو حتى تحديهم بشأن أي شيء يقولونه، وهذه هي الطريقة التي يفلتون بها من العقاب عندما يربتون على ظهورهم لعمل جيد تم إنجازه في حرب كارثية تلو الأخرى".
وبين انه " لو اخذنا على سبيل المثال وزير الدفاع الحالي، الجنرال المتقاعد لويد أوستن، فقد كان إنجازه البارع هو كونه القائد في العراق وجميع القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، لكن هل يتذكر أحد كيف انتهى الأمر؟".
وأشار التقرير الى ان " الرأي المنخفض لدى الجمهور تجاه الجيش يتجسد في عدم قدرته على تجنيد عدد كافٍ من الشباب للخدمة، وهي مشكلة مستمرة منذ ما يقرب من عقد من الزمان، حيث يسارع البنتاغون إلى إلقاء اللوم على افتقار الشباب إلى الوطنية، وكسلهم، والسمنة في المجتمع واي شيء آخر ما عدا قيادته الفاشلة ". انتهى/ 25ض