على راسها غوغل وامازون..تقرير يكشف شركات امريكية مشاركة بالابادة الجماعية في غزة
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لموقع موندو ويس ، الخميس، ان الدور الذي تلعبه شركات التكنولوجيا العملاقة مثل غوغل وأمازون ويب سيرفيسز في ارتكاب الإبادة الجماعية المحتملة في غزة يخضع لتدقيق متزايد، ذلك إن تورطها في العمليات العسكرية المتقدمة للكيان الإسرائيلي يورطها في انتهاكات للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان الدولية.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " محكمة العدل الدولية أصدرت بالفعل توصيات للدول والشركات الخاصة لوقف تواطؤها في الإبادة الجماعية التي ترتكبها السلطات الإسرائيلية و لا يمكن تجاهل دور صناعة التكنولوجيا في العنف الذي ترعاه الدولة".
وأوضح ان " حملة " أجعلوا امازون تدفع " هي حملة تضم 80 منظمة، عبر القارات، تركز بشكل حاد على الانتهاكات المختلفة التي ترتكبها الشركة العملاقة في مجال العمل والضرائب والمناخ والبيانات والعدالة العرقية، وقد حظيت بدعم مئات المشرعين، ودعمًا هائلاً من جميع أنحاء العالم وستسلط الحملة ، هذا العام ، الضوء على تواطؤ أمازون في الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، حيث يصادف يوم الجمعة السوداء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني".
وتابع ان " شركات التكنولوجيا مثل غوغل وأمازون متواطئة بشكل مباشر في الاعتقالات والتعذيب المنهجي الواسع النطاق للفلسطينيين من قبل إسرائيل، ووفقًا للجنة خدمة الأصدقاء الأمريكية ، فإن مشروع نيمبوس يخدم "جميع فروع ووحدات الحكومة الإسرائيلية"، بما في ذلك جيشها، وبالتالي فإن غوغل وأمازون متواطئان بشكل مباشر في نظام السجون الإسرائيلي، ويساعدان إسرائيل في الاعتقال الجماعي والتعذيب وفي بعض الحالات قتل السجناء والرهائن الفلسطينيين".
وأشار التقرير الى انه " وفي قلب الجدل مشروع نيمبوس، وهو تعاون بين غوغل وأمازون ويب سيرفيسز وقوات الاحتلال الإسرائيلية، وهذا المشروع، تقدم فيه غوغل وأمازون ويب سيرفيسز خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي لقوات الاحتلال الإسرائيلي، مما يعزز بشكل كبير قدرات كيان الاحتلال في مجال المراقبة والأسلحة الآلية مما يؤدي غالبًا إلى وقوع إصابات جماعية بين المدنيين". انتهى/ 25 ض