أمريكا تواصل خرق السيادة العراقية وتحذيرات من تأزم الوضع
المعلومة/ تقرير..
تذهب الولايات المتحدة بعيداً في خروقتها المتكررة للاتفاقية الأمنية مع العراق، الأمر الذي يزيد من خطورة التهديد الذي يسببه عمل قواتها داخل البلد على أمنه القومي.
تابع صفحة "المعلومة " على الفيس بوك.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
ولا يكاد طيرانها العسكري المسير يتوقف عن التحليق في سماء العراق وفي كل المدن تقريباً، وهو يحلق فوق مقار عسكرية وامتد ليشمل المناطق السكنية أيضاً.
وصور العديد من المواطنين في الأيام الماضية بعض الطائرات الأمريكية فوق الأحياء ولم تعرف عائدية طائرات أخرى بينما تؤكد جهات عدة أنها تعود للكيان الصهيوني الذي توعد بشن عدوان على العراق.
ويحذر نواب من خطورة الأوضاع والنوايا العدوانية للولايات المتحدة وحليفها الكيان الصهيوني، ويشددون على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة تحمي البلاد وأهمها إخراج القوات الأمريكية بأسرع ما يمكن.
وفي هذا الصدد، يقول عضو مجلس النواب مختار الموسوي في حديث لوكالة /المعلومة/، إن "الطائرات المسيرة الأمريكية وغيرها تجوب أرجاء العراق على مدار الساعة، إذ ليست هناك أي سيادة للبلد ولا توجد استراتيجية أمنية فضلاً عن ضعف التسليح وعدم امتلاك دفاعات جوية تحمي سماء العراق"، مبيناً أن "الولايات المتحدة الأمريكية تتعمد جعل العراق في هذه الحال حتى تستمر في القول بإن العراق بلدا ضعيفا وغير قادر على حماية نفسه ويستمر تواجدها العسكري على أراضيه".
وأضاف أن "واشنطن غير صادقة في التزامها بالاتفاقية الأمنية مع العراق ولن تخرج قواتها في نهاية العام القادم 2025"، مبيناً أنها "تلعب مع الرؤساء والمسؤولين وتخرق كل الاتفاقيات، وللأسف هناك محاولات لتقييد عمل فصائل المقاومة رغم أهمية عملها لحفظ الأمن القومي العراقي".
وأشار إلى أن "المسؤولين والطبقة السياسية الأولى وجزء من الشعب أيضاً غير مهتمين بما يحصل من خروقات للسيادة"، محذراً من أن "الوضع هش جداً، والعراق معرض لأخطار كبيرة مستمرة ويعاني من الضعف الأمني والاقتصادي، ولا يوجد عمل حقيقي للخروج من هذا الواقع المزري".
ومن جانبها، بينت النائبة ابتسام الهلالي، ان الكرة في ملعب الحكومة المركزية في اتخاذ قرار يلزم القوات الامريكية بالانسحاب من قواعدها في العراق.
وقالت الهلالي في تصريح لوكالة / المعلومة/ ان "الكرة في ملعب الحكومة المركزية في اتخاذ قرار يلزم القوات الامريكية بالانسحاب من قواعدها في العراق بعد ان أرسل مجلس النواب تواقيع 200 برلماني طالبوا بترحيل القوات الامريكية من العراق ما يضع الحكومة المركزية في موقف قانوني لاتخاذ القرار دون العودة الى مجلس النواب".
واضافت ان "مجلس النواب خول الحكومة المركزية باتخاذ القرار بعد حصول اجماع نيابي على اتخاذ القرار وعرضه على مجلس الوزراء"، مبينة ان" هنالك اجماع نيابي على قرار يلزم القوات الامريكية بانسحاب قواتها من العراق في حال عدم اجراء اي تعديلات على الاتفاقية الأمنية". انتهى 25 ب