تقرير امريكي يكشف الخطة الخفية وراء الاحداث في سوريا
المعلومة/ ترجمة ..
كشف تقرير لمجلة فوربس الامريكية ، السبت، الخطة الخفية وراء الاحداث الجارية في سوريا والتي تتلخص في محاولة تغيير موازين القوى في منطقة الشرق الأوسط لاجراء تحول في القوة ليس فقط في الشرق الأوسط ولكن أيضًا خارجه، وهو ما يؤثر على روسيا وأوكرانيا وإيران وتركيا وآسيا الوسطى.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " ما يجري هو محاولة استغلال انشغال ايران ومحور المقاومة بالحرب مع الكيان الصهيوني ، بالإضافة الى تحرك محور آخر يتمثل في التوسع الاستراتيجي لروسيا في أوكرانيا ".
وأضاف ان " من المؤكد أن أردوغان ليس من النوع المتسامح، وقد استفزته إهانة الأسد بعد رفضه عقد قمة مع تركيا لمناقشة التقارب والذي اشترط الأسد في حينها انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية قبل اجراء اية مفاوضات ولكن مرة أخرى، لماذا كل هذا الآن؟ في الولايات المتحدة، يبدو أن إدارة بايدن المنتهية ولايتها تضرب موسكو من جميع الجهات قبل مغادرة المشهد، ومن غير المرجح أن تنسق أنقرة مثل هذه المبادرة المنظمة الكبرى دون مباركة واشنطن أو مساعدتها في التخطيط للعملية الإرهابية ".
وتابع انه " وعلى الرغم من ان اردوغان غالبا ما يصدر ضجيجًا مستمرًا معاديًا لإسرائيل ومؤيدًا لحماس، لكن دعونا لا ننسى أن الأتراك والإسرائيليين حلفاء في القوقاز مع أذربيجان ضد ضدايران ، بالإضافة إلى ذلك، قد تكون هناك صفقة لترامب قيد التنفيذ حيث يُسمح لإسرائيل بقصف إيران وتحصل روسيا على الأراضي الأوكرانية كاتفاقية لوقف إطلاق النار".
وأشار التقرير الى ان " اردوغان استغل هذه الفرصة بضخ الإرهابيين عبر تركيا الى سوريا وجميعهم من الأعضاء السابقين في تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين من اجل تعزيز المصالح العثمانية التركية مجددا في منطقة الشرق الأوسط ، ومن المثير للاهتمام، أن الأكراد، مثل الروس، سحبوا قواتهم أيضًا (بعد احتلال مطار)، لذا فمن المحتمل أن مؤيدي الأكراد، سواء الولايات المتحدة أو إسرائيل، متواطئون في تقدم الإرهابيين في المنطقة ". انتهى / 25 ض