مسؤولون في الأمم المتحدة يحذرون من تصاعد العنف شمال شرق سوريا
المعلومة/ ترجمة ..
حذر مسؤولون في الأمم المتحدة ، الاحد ، من ان التصعيد الحاد في القتال في محافظة حلب السورية أدى إلى نزوح الآلاف وتسبب في خسائر فادحة في صفوف المدنيين، مما دفع كبار المسؤولين في الأمم المتحدة إلى إصدار تحذيرات عاجلة بشأن الأزمة الإنسانية المتنامية والتهديد للاستقرار الإقليمي.
وذكر موقع الأمم المتحدة في تقرير ترجمته وكالة /المعلومة/ ان "هذا الإنذار يأتي في خضم تصعيد حاد في القتال في محافظة حلب، وانتشاره إلى أجزاء من محافظتي إدلب وحماة وترك الوضع متقلبًا وغير قابل للتنبؤ، فيما أعرب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسن عن مخاوفه الجسيمة بشأن التحول الدراماتيكي في الخطوط الأمامية، بما في ذلك هجوم جماعة تحرير الشام ، وهي جماعة إرهابية صنفها مجلس الأمن الدولي والقصف المكثف".
وقال بيدرسن انه " وفي بلد عانى من الصراع لـ 14 عاما تشكل التطورات الأخيرة مخاطر شديدة على المدنيين ولها آثار خطيرة على السلام والأمن الإقليمي والدولي وشدد على الحاجة الملحة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، داعيًا جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي".
من جانب آخر أكد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا آدم عبد المولى على الأزمة الإنسانية المروعة في حلب، حيث أودى الهجوم الإرهابي بأرواح المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال، والأسر النازحة، وتعطل الخدمات الأساسية".
وأشار عبد المولى الى ان " هذا التصعيد الأخير للأعمال العدائية يأتي في وقت يضطر فيه عدد لا يحصى من الناس، الذين عانى الكثير منهم بالفعل من صدمة النزوح، إلى الفرار مرة أخرى، تاركين وراءهم منازلهم وسبل عيشهم، كما سلط الضوء على شدة الأزمة المستمرة منذ فترة طويلة، مشيرًا إلى أنه قبل تدفق أكثر من نصف مليون عائد ولاجئ من لبنان منذ أيلول الماضي، كان أكثر من 16.7 مليون شخص في حاجة بالفعل إلى مساعدات إنسانية". انتهى/25 ض